ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن أغلق الجلسة السابقة على انخفاض، عقب قرار بنك اليابان الذي أربك الأسواق.
وعززت مكاسب الرعاية الصحية والشركات الاستهلاكية التقديرية الأسهم الأوروبية، مما دفعها للصعود وتعويض بعض الخسائر التي سجلتها خلال جلسة أمس.
وتوجه المستثمرون إلى موسم العطلات وسط نتائج إيجابية، وسيطر التفاؤل على المتعاملون وتحسنت شهية المستثمرون نحو الأصول ذات المخاطر العالية.
وفي تمام الساعة 08:16 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" لعموم أوروبا بنسبة 0.4%، متعافيًا من بعض الخسائر المبكرة، بعد التعديل المفاجئ لبنك اليابان في عوائد السندات.
حققت الشركات التي تخضع لتقدير المستهلك أرباح جيدة اليوم الأربعاء، فكانت بمثابة دفعة قوية للمؤشر الأوروبي، حيث حققت شركات الملابس الرياضية على رأسها "بوما" و"أديداس" أرباح جيدة بمساعدة مبيعات "نايكي" الفصلية المتفائلة.
وصعدت أسهم شركة "أديداس" للملابس الرياضية بنسبة 5.4% وأسهم شركة "بوما" بنسبة 5.9%، وقفز سهم "جي دي سبورتس" بنحو 5.8%، ليكونوا أكبر الرابحين على المؤشر الأوروبي الرئيسي.
وربح قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.5%، بفضل ارتفاع سهم شركة التكنولوجيا الصحية الهولندية "فيليبس" بنسبة 4.4%، بعد إعلان الشركة أن الاختبارات المستقلة على أجهزتها التنفسية المشاركة في عملية سحب عالمية كشفت نتائج جيدة.
في خطوة مفاجئة للأسواق العالمية، قرر بنك اليابان أمس الثلاثاء، زيادة الحد الأقصى للعائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، مما ينذر بالتخارج من السياسة النقدية التيسيرية.
في الوقت نفسه، قررت عدة بنوك مركزية على رأسها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، رفع معدل الفائدة، في إشارة للاستمرار في سياسة التشديد النقدي، من أجل السيطرة على الضغوط التضخمية.