هبوط جماعي بأسواق منطقة الخليج باستثناء "أبوظبي" المالي

هبوط جماعي بأسواق منطقة الخليج باستثناء "أبوظبي" المالي
انخفضت مؤشرات أغلب أسواق الأسهم الخليجية خلال تعاملات اليوم الاثنين، متتبعة نظيراتها العالمية، مع عزوف المستثمرون عن الأصول ذات المخاطر العالية، قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتراجعت شهية المستثمرين نحو المخاطرة وسط ترقب لقرار البنوك المركزية الكبرى من بينها البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الأمريكي وبنك إنجلترا بشأن مقدار الزيادة الجديدة في أسعار الفائدة.
وحده، خالف مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الاتجاه الهبوطي الذي سجلته أغلب الأسهم الخليجية اليوم، وارتفع في نهاية تعاملات اليوم. 
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر انعقاده غدًا الثلاثاء على أن ينتهي يوم الأربعاء.
انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة تبلغ 0.3%، لينهي سلسلة المكاسب الطويلة التي دامت سبع جلسات متتالية. 
وتأثر المؤشر السعودي بالخسائر التي سجلها القطاعين المالي والمواد الخام، مع هبوط سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.4%، وبنك الرياض بحوالي 1.9%. 
وخسرت أسهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 2%، وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية بنحو 0.6%. 
وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة اليوم على ارتفاع، حيث صعد بنحو 0.7%، بدعم من صعود سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة بحوالي 4.2%، وسهم مجموعة اتصالات الإماراتية بنسبة 5.2%. 
وهبط المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي بنحو 0.8%، بفعل تراجع أسهم القطاعات الصناعية والعقارية، حيث انخفض سهم شركة "إعمار العقارية" بنسبة 2.1%، وخسر سهم شركة "سالك" لتحصيل رسوم الطرق بنحو 3.1%. 
وخارج منطقة الخليج العربي، انخفض مؤشر البورصة المصرية بنحو 2.2%، لينهي سلسلة صعود طويلة دامت 12 جلسة، متأثرًا بالخسائر التي سجلتها أغلب الأسهم المدرجة. 
وهبط سهم شركة المصرية للاتصالات بنسبة 7.1%، ومجموعة "طلعت مصطفى" بحوالي 3.3%، كما تراجع سهم شركة "هيرميس" بنحو 2.9%.