سجلت مؤشرات الأسهم الصينية تبايناً في نهاية تعاملات الثلاثاء، رغم تقارير صحفية متداولة حول موافقة كبار قادة الحزب الشيوعي الحاكم على زيادة عجز الموازنة العامة في عام 2025 للتوسع في الإنفاق ودعم النمو الاقتصادي.
حيث ارتفع مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.26% إلى 3922 نقطة عند الإغلاق، بينما تراجع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.73% إلى 3361 نقطة، ونظيره "شنتشن المركب" بنسبة 1.72% إلى 2013 نقطة.
وأنهى مؤشر بورصة هونج كونج "هانج سينج" جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 0.48% إلى 19700 نقطة، مع تراجع سهم "علي بابا" بنسبة 1.13% إلى 83.4 دولار هونج كونج.
وجاء انخفاض سهم المجموعة الصينية بعدما قالت في بيان اليوم إنها تعتزم بيع سلسلة متاجر التجزئة المحلية "إن تايم" بخسارة قدرها 1.3 مليار دولار، وذلك ضمن جهودها لإعادة هيكلة الأعمال والتركيز على قطاع التجارة الإلكترونية.
ورد في تقرير نشرته وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن كبار القادة في الصين وافقوا على زيادة عجز الموازنة العامة لعام 2025 إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أوضحت الوكالة أن هذه تعد أعلى نسبة لعجز الموازنة الصينية على الإطلاق، ويقارن ذلك بعجز أولي قدره 3% من الناتج المحلي الإجمالي في موازنة عام 2024.
وتعادل الزيادة في نسبة العجز تعادل قرابة 1.3 تريليون يوان (179.4 مليار دولار)، وأن هذا الإجراء تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر العمل المركزي السنوي للحزب الحاكم الذي انعقد الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد سعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية عند 7.2861 يوان.