اختتمت مؤشرات الأسهم الصينية تعاملات جلسة الجمعة على ارتفاع طفيف، بدعم من الأداء القوي لقطاع المعادن الأرضية النادرة، إلا أن السوق فقدت جزءًا كبيرًا من مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة مع تعرض أسهم البنوك لضغوط بيعية.
وصعد مؤشر "سي إس آي 300"، الذي يقيس أداء أكبر 300 شركة مدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن، بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليغلق عند 4014 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية قدرها 0.8%.
أما مؤشر "شنغهاي المركب"، فقد استقر عند مستوى 3510 نقاط، بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 3555 نقطة خلال التداولات.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 0.45% ليصل إلى 2116 نقطة.
وفي هونج كونج، شهد مؤشر "هانج سينج" ارتفاعًا بنسبة 0.45% ليغلق عند 24,139 نقطة، بعدما لامس خلال الجلسة أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 24,506 نقاط. وعلى الصعيد الأسبوعي، سجل المؤشر مكاسب بلغت نحو 0.95%، مدعومًا بأداء قوي لقطاعات محددة.
وكان قطاع المعادن الأرضية النادرة المحرك الرئيسي لصعود مؤشر "سي إس آي 300"، حيث ارتفعت أسهمه بأكثر من 5% لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل عام 2023، في ظل تزايد الطلب على هذه المعادن الاستراتيجية.
في المقابل، تعرضت أسهم البنوك لضغوط بيعية حادة، مما أدى إلى تراجعها بنسبة 2.4% وأثر سلبًا على أداء السوق بشكل عام.
أما على صعيد العملات، فقد شهدت الأسواق تراجع الدولار الأمريكي أمام اليوان الصيني بنسبة 0.1% ليصل سعر الصرف إلى 7.17 يوان لكل دولار.
ويعكس هذا التراجع جزئيًا تحركات المستثمرين وسط حالة من الحذر إزاء التطورات الاقتصادية العالمية والتوجهات النقدية.