أنهت مؤشرات الأسهم في الصين جلسة الأربعاء متباينة الأداء، وسط متابعة دقيقة لتطورات التجارة العالمية وتأثيرها على السوق، خاصة مع استئناف شركة إنفيديا الأمريكية تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، كجزء من المحادثات الجارية بين البلدين بشأن المعادن النادرة.
حيث حافظ مؤشر شنغهاي المركب على مستواه عند حوالي 3503 نقاط، بينما شهد مؤشر شنتشن المركب ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 2120 نقطة.
في المقابل، سجل مؤشر CSI 300 انخفاضًا بنسبة 0.3%، مغلقًا عند 4007 نقاط.
أما على صعيد العملات، فقد استقر سعر صرف الدولار مقابل اليوان عند نحو 7.1773 يوان، بعد أن بلغ أعلى مستوى له عند 7.1830 يوان خلال الجلسة، مما يعكس تحركات محدودة للعملة وسط حالة من الحذر.
وفي تقرير حديث صادر عن خبراء "مورجان ستانلي"، تم التأكيد على أن الرسوم الجمركية المفروضة من الولايات المتحدة على السلع الصينية ستظل عند نسبة 30%، لكن التحركات الأخيرة في السياسة التجارية الأمريكية التي تشمل دولًا أخرى قد تؤدي إلى تباطؤ عام في التجارة الدولية.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ فرض رسوم إضافية على واردات فيتنام، تصل إلى 20% على السلع المستوردة مباشرة، و40% على الشحنات التي تعود أصولها للصين ويتم إعادة تصديرها عبر فيتنام.
تلك الخطوات تأتي في إطار استراتيجية أمريكية لتضييق الثغرات في نظام الرسوم الجمركية، مما قد يزيد من الضغوط على سلاسل التوريد العالمية ويؤثر على ديناميكيات التجارة بين الدول الكبرى.