شهد سهم شركة "إنفيديا" تراجعًا بنسبة 4% خلال تعاملات يوم الخميس، ليصل إلى 119.8 دولار.
ويعكس هذا التراجع التحديات المستمرة التي يواجهها صانعو الرقائق الأمريكيون، خاصة في ظل وصول معالجات الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى السوق الصينية، رغم القيود الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير هذه التكنولوجيا.
مع هذا التراجع، تراجعت "إنفيديا" من المركز الثاني إلى الثالث بين أكبر شركات العالم من حيث القيمة السوقية، التي بلغت 2.922 تريليون دولار. من المتوقع أن تواجه الشركة المزيد من الصعوبات في المستقبل، في ظل المخاوف المستمرة بشأن القيود المحتملة على صادرات أجهزة الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تقارير تفيد بأن الرقائق المتقدمة تصل إلى الصين على الرغم من العقوبات المفروضة.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بعض المطورين الصينيين قد يتلقون رقائق "بلاكويل" التابعة لـ "إنفيديا" في غضون ستة أسابيع، وذلك عبر شركات موجودة في دول أخرى مثل ماليزيا وفيتنام وتايوان، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للشركة.