هو تداول أي أصول أو أدوات خارج نطاق الدولة التي تقيم بها. يعني هذا التداول على أي أسهم أو أدوات مالية أخرى موجودة بشكل عالمي مثل الفوركس، الذهب، النفط، أسهم الشركات متعددة الجنسية وغيرها.
يمكن اعتبار كل تداول محلي تداول عالمي، ولكن ليس العكس. تمتلك الأسواق المحلية فرصًا ناشئة وواعدة للمتداولين، خاصة مع زيادة عدد الاستثمار والطرح الأولي والاكتتاب العام للشركات المحلية في الوطن العربي، خاصة بأسواق الخليج.
وعلى الرغم من هذه الفرص الواعدة، إلا أن الأسواق المحلية مازالت صغيرة نسبيًا ولا يوجد الكثير من الدراسات أو التحليلات التي تساعدك في اتخاذ قرار ما بشأن الاستثمار أو تداول أصل مالي معين على عكس التداول العالمي الأكثر شمولية.
تتأثر الأوراق المالية المحلية بشكل عام بأي شئ يحدث في الدولة، من أصغر حدث لأكبره، مما يعني فرص أكبر للتخبطات، على عكس الأوراق المالية العالمية، والتي تحافظ على قيمتها بشكل كبير ولا تكون عرضة لتغيرات كبرى في الأسعار والتي قد تنتج عن أحداث اقتصادية أو سياسية.
فرص التنوع أكبر في سوق التداول العالمي، حيث ستجد المزيد من الخيارات في كل قطاع، هذا بالإضافة إلى أن الأدوات المالية تكون راسخة، ويمكن تتبع أداءها في السنوات القليلة الماضية للتعرف على تحركاتها، والقيام بعملية تحليل فني لأداء أداة معينة خلال فترة زمنية محددة. على العكس، فإن الأسواق المالية المحلية تفتقر لهذه المزايا، حيث أن معظم الشركات التي يتم تداول أدواتها المالية محليًا تكون ليست بالشهرة الكبيرة، والتي يمكنك البحث عنها لمعرفة أي شئ عنها.