الفهرس

أيهما أفضل: التداول اليومي أم الاستثمار؟ اقرأ لتعرف الإجابة

إن التداول اليومي والاستثمار نهجان رئيسيان في الأسواق المالية، ولكل منهما أهداف واستراتيجيات مميزة. المتداولون اليوميون يسعون لتحقيق أرباح سريعة من تقلبات السوق اليومية، حيث يحتفظون بالمراكز لمدد قصيرة من دقائق إلى ساعات. يعتمدون على التحليل الفني والبيانات اللحظية ويستخدمون أدوات إدارة مخاطر مثل أوامر إيقاف الخسارة. في المقابل، بينما يركز المستثمرون على تحقيق نمو طويل الأجل، مع الاحتفاظ بالمراكز لسنوات أو عقود. يعتمدون على التحليل الأساسي ويعتمدون على تنويع المحفظة لتقليل المخاطر، ويفضلون الأصول ذات الاستقرار النسبي على المدى الطويل. رغم اختلاف الأساليب، يشترك الطرفان في ضرورة القيام بالبحث والتحليل الدقيق، إدارة المخاطر، والتحلي بالصبر والانضباط لتحقيق الأهداف المالية.

ماهو التداول اليومي؟

يعتبر التداول اليومي استثمار قصير الأجل يركز على شراء وبيع الأوراق المالية في نفس اليوم. يهدف المتداولون اليوميون إلى تحقيق أرباح من التغيرات الطفيفة في أسعار السوق خلال يوم واحد، بدلاً من الانتظار لأسابيع أو شهور.

كما أن المتداولون اليوميون غالباً ما يستخدمون الاستدانة لزيادة حجم الصفقات، مما يمكن أن يعزز الأرباح ولكنه يزيد أيضاً من المخاطر. يتطلب هذا مستوى عالٍ من فهم اتجاهات السوق والتحليل الفني، بالإضافة إلى استعداد لتحمل مخاطر كبيرة.

من هم المتداولون؟

إن المتداولون هم الأفراد أو الكيانات التي تشارك في شراء وبيع الأصول المالية، مثل الأسهم، السلع، العملات، أو العقود الآجلة، بهدف تحقيق الربح من تحركات الأسعار، ومن بين أنواع المتداولون اليوميون، حيث أن هؤلاء يتداولون على أساس يومي، ويشترون ويبيعون الأصول خلال نفس اليوم. ولا يحتفظون بالمراكز لليوم التالي، وذلك بهدف تحقيق أرباح سريعة من تقلبات الأسعار اليومية.

أنواع المتداولين

1.المتداولون اليوميون: هؤلاء المتداولون يشترون ويبيعون الأوراق المالية خلال يوم واحد فقط ولا يحتفظون بأي مراكز طوال الليل. يركزون على تحقيق أرباح من التغيرات القصيرة الأجل في السوق.

2.المتداولون المتمرسون: يعتمدون على مخططات طويلة الأجل لتحديد اتجاهات السوق. يتخذون قراراتهم بناءً على اتجاه السوق سواء بالشراء عندما يرتفع أو البيع عندما ينخفض، ويفضلون البقاء في المراكز حتى يتغير الاتجاه بشكل ملحوظ.

3.المتداولون المتأرجحون: يحاولون تحديد النقاط التي يوشك فيها الاتجاه على التغيير للاستفادة من هذه التحركات. يحتفظون بالمراكز عادةً لأكثر من يوم ولكن أقل من المتداولين المتمرسين.

4.المتداولون المضاربون: وهي استراتيجية سريعة تعتمد على الاستفادة من التغيرات قصيرة الأجل في العرض والطلب على الأوراق المالية. يسعى المضاربون لتحقيق مكاسب صغيرة ومتكررة باستخدام أوراق مالية ذات سيولة عالية.

ماهو التداول اليومي؟

ما هو الاستثمار؟

إن الاستثمار عادة ما ينطوي على شراء الأوراق المالية والاحتفاظ بها لسنوات أو حتى عقود، مثلما فعل وارن بافيت مع أسهم كوكاكولا. يهدف المستثمرون إلى الاستفادة من النمو المستدام للأصول على المدى الطويل.

قد يتطلب الاستثمار معرفة جيدة بأساسيات الشركة، مثل صحتها المالية وموقفها التنافسي وآفاق النمو. كما يتطلب الصبر، حيث يتعين على المستثمرين غالبا الانتظار حتى تتحقق أطروحتهم الاستثمارية بمرور الوقت.

يدور مفهوم الاستثمار حول استخدام أموالك لشراء الأصول التي لديها القدرة على توليد الدخل أو زيادة القيمة بمرور الوقت. وهذا مدفوع بمبادئ أساسية مثل التنويع، والفائدة المركبة، والتوازن بين المخاطر والعائد وفي التالي سوف نوضحهم بالتفصيل:

يلعب الاستثمار دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف المالية. سواء كان الأمر يتعلق بالادخار للتقاعد أو شراء منزل أو بدء عمل تجاري، يمكن للاستثمار أن يوفر الوسائل المالية لتحقيق هذه الأهداف.

اقرأ أيضًا: دليل أرينسن لأفضل أنواع الاستثمارات ومخاطرها

من هم المستثمرون؟

إن المستثمرون هم الأفراد أو الكيانات الذين يشترون الأصول المالية مثل الأسهم، السندات، العقارات، أو الصناديق المشتركة، بهدف تحقيق عوائد مالية على المدى الطويل. يختلف المستثمرون عن المتداولين في أنهم يركزون على النمو المستدام بدلاً من المكاسب السريعة، وفي أسواق المالية تتنوع أنواع المستثمرين، لكن الأبرز بينهم هم شركات إدارة الاستثمار السلبي الكبرى وصناديق الاستثمار النشطة.

ما هي أنواع الاستثمار؟

يوجد نوعان من الاستثمار وهما الاستثمار النشط  والاستثمار السلبي وسوف نشرح لكم هذان النوعان:

الاستثمار النشط

هو عبارة عن استراتيجية يتخذ فيها المستثمرون قرارات محددة بشأن الأصول التي يشترونها أو يبيعونها. غالبًا ما يتضمن هذا النهج مراقبة اتجاهات السوق عن كثب واتخاذ قرارات الاستثمار بناءً على توقعات تحركات السوق المستقبلية. يتطلع المستثمرون النشطون إلى التفوق على مؤشر أسهم معين أو السوق ككل.

الاستثمار السلبي

هو استراتيجية يشتري فيها المستثمرون مؤشر سوق واسع ويحتفظون به لفترة طويلة. يعتمد هذا النهج على الاعتقاد بأنه على المدى الطويل، ستوفر الأسواق عائدًا لائقًا على الرغم من التقلبات قصيرة الأجل.

غالبًا ما تتضمن استراتيجيات الاستثمار السلبي الاستثمار في صناديق المؤشرات أو صناديق الاستثمار المتداولة، مثل SPDR S&P 500 ETF (SPY)، والذي يحاكي أداء مؤشر S&P 500.

ما هي أنواع الاستثمار؟

ما هي أوجه التشابه بين التداول اليومي والاستثمار؟

هناك بعض الأمور المتشابه بين كلاً من النوعين والتي تكون ظاهرة ومهمة خلال التعامل في الأسواق المالية، يشترك كل من التداول اليومي والاستثمار في الهدف الأساسي المتمثل في تحقيق الأرباح من خلال نشاط السوق، ويتطلبان فهمًا عميقًا للأسواق المالية والعوامل التي تؤثر على تحركات الأسعار. كما يحتاج كلا النهجين إلى تخطيط استراتيجي وتنفيذ منضبط، بالإضافة إلى التعلم المستمر للتكيف مع الظروف المتغيرة للأسواق ، وفي التالي سوف نوضح هذه النقاط:

إدارة المخاطر

إدارة المخاطر أمر حاسم في كل من التداول اليومي والاستثمار:

العوامل المؤثرة

تؤثر العديد من العوامل على كل من التداول اليومي والاستثمار:

الأهداف المالية الفردية

تلعب أهدافك المالية دورًا مهمًا في تحديد الأسلوب الأنسب:

يمكن أن يساعدك فهم أوجه التشابه بين التداول اليومي والاستثمار، بالإضافة إلى العوامل المشتركة التي تؤثر على كليهما، في اتخاذ قرارات مالية أكثر استنارة وتكييف استراتيجياتك بناءً على أهدافك الشخصية وظروف السوق.

ما هي الاختلافات الرئيسية بين التداول اليومي والاستثمار؟

بالرغم من أن كلا من التداول اليومي والاستثمار يهدفان إلى تحقيق الأرباح، فإنهما يختلفان في عدة جوانب رئيسية:

فترة الاحتفاظ

إن التداول اليومي يركز على إجراء صفقات وبيع الأوراق المالية في نفس اليوم. لا يحتفظ المتداولون اليوميون بالمراكز لأكثر من يوم واحد.

أما الاستثمار يتضمن شراء الأوراق المالية والاحتفاظ بها لفترات طويلة، تتراوح من سنوات إلى عقود، بهدف الاستفادة من النمو الطويل الأجل.

استراتيجيات التحليل

يعتمد التداول اليومي بشكل كبير على التحليل الفني، الذي يركز على دراسة أنماط الرسوم البيانية وحركات الأسعار اللحظية لتحديد نقاط الدخول والخروج.

أما الاستثمار فيعتمد على التحليل الأساسي، الذي يتضمن تقييم العوامل الاقتصادية والمالية للشركة أو الأصل، مثل الأرباح والنمو المحتمل، لتحديد جاذبية الاستثمار.

درجة المخاطرة

ينطوي التداول اليومي على مستوى عالٍ من المخاطرة بسبب التقلبات اليومية الكبيرة في الأسعار. قد يستخدم المتداولون اليوميون الاستدانة لزيادة حجم الصفقات، مما يعزز الأرباح ولكنه يرفع المخاطر أيضاً.

والاستثمار يعتبر أقل مخاطرة نسبياً على المدى الطويل، حيث يكون الاستثمار في الأصول التي تظهر استقرارًا ونموًا مستدامًا بمرور الوقت. قد يتعرض المستثمرون لتقلبات قصيرة الأجل، لكنهم يهدفون إلى تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل.

الوقت والالتزام

يحتاج التداول اليومي إلتزامًا ووقتًا كبيرين، حيث يتعين على المتداولين متابعة السوق بشكل مستمر طوال اليوم واتخاذ قرارات سريعة.

بينما يتطلب الاستثمار وقتًا أقل يوميًا، حيث يتم التركيز على مراجعة الأداء بشكل دوري وليس بشكل يومي. يمكن للمستثمرين أن يكونوا أقل انشغالاً بالأحداث اليومية.

أهداف الربح

يسعى التداول اليومي إلى تحقيق أرباح سريعة من تقلبات الأسعار اليومية، وغالباً ما يهدف إلى تنفيذ عدد كبير من الصفقات لتحقيق أهداف ربحية صغيرة.

أما الاستثمار فيهدف إلى تحقيق أرباح من النمو الطويل الأجل للأصول، مستفيدًا من زيادات القيمة على مدى فترة زمنية طويلة.

مقارنة بين الاستثمار والتداول

الاختلافات التداول الاستثمار
فترة الاحتفاظ بالصفقات قصيرة طويلة
عدد الصفقات كبير قليل
تنويع المحفظة لا نعم
التحليل الأساسي غير مهم مهم
التحليل الفني مهم غير مهم
استخدام الرافعة المالية نعم لا

ما هي إيجابيات وسلبيات للتداول اليومي؟

هناك بعض الإيجابيات والسلبيات التي تحدد طبيعة التداول اليومي والتي يجب على المتداول أن يفهمها جيداً:

الإيجابيات:

السلبيات:

ما هي إيجابيات وسلبيات الاستثمار؟

مثل التداول اليومي، فإن الاستثمار أيضاً له إيجابيات وسلبيات يجب فهمها جيداً:

الإيجابيات:

السلبيات:

·         قد يعتبر بعض المتداولين الاستثمار أقل إثارة وأكثر سلبية بسبب طبيعته البطيئة.

الاستثمار مقابل التداول: أيهما أفضل؟

تختلف التداولات عن الاستثمارات من حيث التعقيد والأرباح والمخاطر. إليك مقارنة بينهما لمساعدتك في اتخاذ القرار المناسب:

الاستثمار:

التداول:

يعتمد الاختيار بين التداول والاستثمار على:

يمكنك اختيار أحدهما بناءً على تفضيلاتك ومستوى راحتك مع المخاطر، أو استخدام كليهما وفقًا لاستراتيجياتك وأهدافك المالية.

الاستثمار مقابل التداول: أيهما أفضل؟

من يجب أن يستثمر ومن يجب أن يتداول؟

يتطلب فهم أنشطة سوق الأوراق المالية إدراك الوقت المتاح لك. إذا كنت تستطيع قضاء ساعات يوميًا في متابعة المخططات والرسوم البيانية، فإن التداول قد يكون مناسبًا لك. أما إذا كان وقتك محدودًا، فقد يكون الاستثمار على المدى الطويل هو الخيار الأفضل.

يتطلب الاستثمار بحثًا مكثفًا في الأسهم، ويشمل تحليل البيانات المالية ونمو الشركات والتوقعات المستقبلية. من ناحية أخرى، إذا كنت تستمتع بالتحليل الفني والأساسي ولديك وقت كافٍ، يمكنك التفكير في التداول.

بالمجمل، يتطلب التداول رأس مال كبير ومهارات تحليل فني، بينما يحتاج الاستثمار إلى إتقان التحليل الأساسي. يجب فصل هذين النشاطين وإدارتهما بشكل منظم لتحقيق أفضل النتائج.

3 تكاليف خفية للتداول يجب الانتباه إليها

يحمل التداول مجموعة من التكاليف الخفية التي قد تجعل منه خيارًا أقل ربحية مقارنة بالاستثمار طويل الأجل. إليك ثلاثة من أبرز هذه التكاليف:

التداول لعبة محصلتها صفر:

في التداول، تعتبر العملية لعبة محصلتها صفر، حيث يتم نقل المال من متداول إلى آخر. مثلاً، في تداول الخيارات، إذا ربح أحد المتداولين 1000 دولار، فإن هذا المبلغ يأتي مباشرة من خسائر متداول آخر.

تتسبب هذه الطبيعة في أن الأرباح التي يحققها المتداولون المهرة تأتي من خسائر المتداولين الأقل مهارة. بالمقابل، الاستثمار يتيح لأكثر من شخص تحقيق الأرباح حيث يمكن لأكثر من مستثمر تحقيق المكاسب عندما تنجح الشركات بمرور الوقت.

فقدان الفرص الكبيرة:

قد يعتقد المتداولون أنهم يتحكمون في السوق، لكنهم غالبًا ما يفوتون أكبر أيام السوق بسبب الخروج من السوق أو الدخول الجزئي فقط.

تظهر بيانات من بنك أوف أميركا أن العائد الإجمالي لمؤشر S&P 500 من عام 1930 إلى 2020 كان 17715%. ولكن، إذا فاتتك أفضل 10 أيام في السوق كل عقد، فإن العائد الإجمالي ينخفض إلى 28% فقط.

الوقت في السوق أكثر أهمية من توقيت السوق. الحفاظ على الاستثمار لفترات طويلة يساعدك على الاستفادة من النمو العام للسوق وتفادي خسائر الفرص الكبيرة.

التكاليف الضريبية:

كل عملية بيع لأصل تؤدي إلى التزام ضريبي، مما يقلل من قدرة المتداولين على تعزيز المكاسب بسبب الخصم الضريبي المستمر.

على عكس المتداولين، يميل المستثمرون إلى الاحتفاظ باستثماراتهم لفترة طويلة، مما يؤجل الضرائب ويتيح لهم مضاعفة الأرباح قبل خصم الضرائب. هذا التأجيل يؤدي إلى نمو أكبر للأرباح على المدى الطويل.

افترض أنك بدأت بمبلغ 10,000 دولار وحققت ربحًا سنويًا بنسبة 20% لمدة خمس سنوات. إذا بعت كل عام وتكبدت ضرائب بنسبة 20% سنويًا، ستنتهي ب 21,906 دولار بعد الضرائب. ولكن إذا لم تبع، فإن قيمة استثماراتك ستصل إلى أكثر من 24,883 دولارًا، مما يمنحك عائدًا أكبر.

تبرز هذه التكاليف الخفية ميزة الاستثمار طويل الأجل على التداول النشط، حيث يوفر الاستثمار ميزة تفوق على المكاسب الناتجة من تأجيل الضرائب والتغلب على خسائر الفرص الكبيرة.

اقرأ أيضًا: ما هي تكاليف ورسوم التداول

كيف تختار بين التداول والاستثمار؟

يعتمد الاختيار بين التداول والاستثمار على مجموعة من العوامل الشخصية والمالية. إليك كيفية اتخاذ القرار:

شهيتك للمخاطرة

قيود الوقت والالتزامات

فهم السوق

الأهداف المالية

القدرة على تحمل الضغوط

ملخص

سواء كنت تميل إلى التداول اليومي أو الاستثمار أو مزيج من الاثنين، فإن فهم الاختلافات بينهما وتقييم ظروفك المالية أمر مهم. تذكر أن أيًا من الاستراتيجيتين لا تتفوق بطبيعتها. يعتمد الخيار الأفضل على ظروفك ومدى تحملك للمخاطر.

الأسئلة الشائعة

ما هو الأفضل، التداول اليومي أم الاستثمار؟

يهدف المتداولون اليوميون إلى تحقيق ربح سريع من التحولات الطفيفة في السوق كل يوم، بينما يفضل المستثمرون اتباع نهج أطول أجلاً. وعلى الرغم من الاختلافات بين التداول اليومي والاستثمار، فإن كلتا الاستراتيجيتين تشتركان في بعض أوجه التشابه الأساسية.

كم يكسب المتداول اليومي؟

ما هو متوسط دخل المتداول اليومي؟ يمكن أن يختلف متوسط دخل المتداول اليومي بشكل كبير. قد يكسب بعض المتداولين ما يزيد عن 200000 دولار سنويًا، بينما قد يخسر آخرون المال في التداول اليومي. يمكن أن تؤثر عوامل مثل مقدار رأس المال المستثمر والاستراتيجية المستخدمة والأسواق المتداولة على الأرباح.

هي يمكن استخدام الرافعة المالية في التداول؟

إن استخدام الرافعة المالية في التداول يمكن أن يعزز العوائد لكنه يحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى خسائر فادحة. من ناحية أخرى، يعتبر الاستثمار استراتيجية أكثر استقرارًا وأقل مخاطرة على المدى الطويل. النجاح في أي من الاستراتيجيتين يتطلب فهماً جيداً وإدارة فعالة للمخاطر، ولكن غالباً ما يكون الاستثمار هو الخيار الأفضل لتحقيق استقرار مالي ونمو طويل الأجل.
مشاركة
الكاتب
avatar
شيماء رؤوف
محررة صحفية في شبكة أرينسن، وهي رئيسة قسم التحرير لقسم اللغة العربية. قبل انضمامها إلى شبكة أرينسن في بداية عام 2022، كانت تعمل في العديد من المواقع الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها Investing، بالإضافة إلى مساهمتها بأكثر من +1000 مقال عن التداول والاستثم...
المنقح
avatar
شروق محمد
كاتبة ومترجمة صحفية. درست شروق اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في مصر. وتمكنت خلال دراستها من دمج ما ت...
تدقيق
avatar
أنصف شعراوي
محرر تقني ومراقب محتوى. عمل أنصف لدى موقع إنفيستنج بنسخته العربية، حيث كان مسئولًا عن مراقبة المحتوى...
كي تتمكن من اضافة تعليق يجب عليك
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟