تراجعت أسعار النفط صباح اليوم بعد ارتفاعها بأسرع وتيرة في أكثر من أربعة أشهر يوم الاثنين، حيث هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 4 سنتات أي بنسبة 0.05 في المائة إلى 72.77 دولار، كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 30 سنتاًإلى 77.82 دولار للبرميل.
يرى المحللون أنه على الرغم من استمرار المخاطر في النظام المصرفي وسط الحدث الأخير، فإن عمليات شراء النفط الخام قد تكون الاتجاه السائد على المدى القريب.
ارتفعت الأسعار في الجلسة السابقة بعد أن أوقفت تركيا ضخ الخام من كردستان عبر خط أنابيب بعد قرار تحكيم أكد أن موافقة بغداد مطلوبة لشحن النفط.
كان إعلان يوم الاثنين الذي نص على أن شركة First Citizens BancShares ستستحوذ على ودائع وقروض من بنك Silicon Valley أثار التفاؤل بخصوص حالة القطاع المصرفي التي زعزعت الأسواق المالية.
من المرجح أيضًا أن تواصل أسعار النفط في جذب الدعم من مؤشرات تعافي الطلب الصيني.
من المرجح أن ترتفع واردات الصين من النفط الخام بنسبة 6.2 في المائة خلال العام الجاري إلى 540 مليون طن، وفقًا لتوقعات سنوية لوحدة أبحاث تابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية يوم الاثنين.
يتوقع الاقتصاديون أن مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية والخدمية في الصين ستكون محركًااقتصاديًا رئيسيًا لأسعار النفط، حيث من المرجح أن تؤدي البيانات الإيجابية إلى زيادة تحسين توقعات الطلب.
ينشر معهد البترول الأمريكي، بيانات المخزون الخاصة به في الساعة 4:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 10:30 صباحًا يوم الأربعاء.