شهدت أسعار الذهب تراجعًا في مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرة بارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، رغم تصاعد التوقعات بشأن اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في 16 و17 سبتمبر.
فقد انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.3%، بما يعادل 9.50 دولار، لتستقر عند 3409 دولارات للأوقية.
كما تراجع السعر الفوري للمعدن النفيس بنسبة 0.2%، أو ما يعادل 7.53 دولار، ليسجل 3364.33 دولار للأوقية.
وفي المقابل، صعد مؤشر الدولار – الذي يقيس قوة العملة الأمريكية أمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.15% ليصل إلى 97.89 نقطة، ما ضغط بدوره على أسعار المعادن المقومة بالدولار.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد هبطت العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر بنسبة 0.6% عند 38.825 دولار للأوقية، وانخفضت الأسعار الفورية للبلاتين بنسبة 0.25% إلى 1357.47 دولار، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.5% ليسجل 1123.55 دولار للأوقية.
على صعيد السياسة النقدية، أظهرت أداة "فيد واتش" ارتفاع احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي المقبل إلى 87.3%، مقارنة بـ82.7% قبل أسبوع واحد فقط.
ويأتي ذلك بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال ندوة "جاكسون هول" يوم الجمعة الماضي، حيث أشار إلى أن البنك المركزي يدرس خفض الفائدة لمواجهة المخاطر المتزايدة التي تهدد سوق العمل، لكنه أكد في الوقت نفسه أن التضخم لا يزال يمثل تحديًا رئيسيًا، وأن القرار لم يُتخذ بعد بشكل نهائي.