ازدادت أسعار النفط يوم الأربعاء، ممتدة مكاسبها للجلسة الثانية، حيث عوضت تخفيضات الإمدادات من قبل أكبر مصدري النفط في العالم والآمال حول زيادة في الطلب في العالم النامي المخاوف الاقتصادية الأكبر حول العالم.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 6 سنتات إلى 79.46 دولارًا للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو6 سنتات أيضاً إلى 74.88 دولارًا للبرميل.
يرى المحللون أن أسعار النفط الخام تحصل على دفعة مع تزايد التوقعات بأن تظل سوق النفط ضيقة على الرغم من كل مخاوف النمو العالقة.
أكدت المملكة العربية السعودية بكونها أكبر منتج للنفط في العالم خلال الأسبوع الماضي، على تمديد خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا في أغسطس، بينما ستخفض روسيا الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميًا.
سيتجاوز الطلب المتوقع من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية العرض بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في عام 2023 و 200 ألف برميل يوميًا في عام 2024.
قالت وكالة الطاقة الدولية (IEA)، يجب أن يظل سوق النفط مشدودًا في النصف الثاني من عام 2023، مستشهدة بالطلب القوي من الصين والدول النامية جنبًا إلى جنب مع تخفيضات الإمدادات المعلنة مؤخرًا من قبل المملكة العربية السعودية وروسيا.
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو ثلاثة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من يوليو، وفقاً لأرقام الصناعة لمعهد البترول الأمريكي، بينما توقع المحللونارتفاع مخزونات الخام بمقدار 500 ألف برميل.
إذا تأكدت في بيانات مستحقة من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الأربعاء، فسيكون ذلك أول مخزون خام في أربعة أسابيع ويقارن بزيادة قدرها 3.3 مليون برميل في نفس الأسبوع من العام الماضي ومتوسط انخفاض لمدة خمس سنوات يبلغ 6.9 مليون برميل.
ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء بحثًا عن أدلة على توقعات أسعار الفائدة.