
تسود حالة من الهدوء في أسواق الذهب قبل ساعات من خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب اجتماع السياسة النقدية اليوم، وهو الاجتماع الذي يُتوقع أن يعلن فيه البنك عن خفض جديد في أسعار الفائدة.
وفي المقابل، واصلت الفضة مسارها الصاعد متجاوزة مستوى 61 دولارًا للأوقية بدعم من عوامل عدة في السوق.
وخلال تداولات الأربعاء، استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير 2026 عند مستوى 4238.50 دولار للأوقية، فيما ظل السعر الفوري دون تغيير عند 4210.73 دولار.
أما الفضة، فقد سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 61.32 دولار للأوقية.
وفي الوقت نفسه، حافظ مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، على استقراره النسبي بالقرب من 99.21 نقطة.
كما دعمت المعنويات الإيجابية في سوق المعادن الثمينة العقود الآجلة للفضة تسليم مارس 2026 التي ارتفعت بنسبة 1.55% إلى 61.79 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، تراجعت الأسعار الفورية للبلاتين بنسبة 1% لتبلغ 1675.84 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7% ليسجل 1500.06 دولار للأوقية.
وحظيت الفضة بدعم إضافي نتيجة انخفاض المخزونات العالمية، وزيادة الطلب الصناعي، وتوقعات خفض الفائدة الأميركية، إضافة إلى إدراجها حديثًا ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة، وفق ما نقلته رويترز.


.webp)
.webp)


