سجلت صادرات النفط الإيرانية ارتفاعاً خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، كما أنها بدأت بشكل قوي خلال العام الجاري 2023، وذلك على الرغم من العقوبات الأمريكية الفنروضة على النفط الإيراني. وكانت صادرات النفط الإيرانية محدودة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في عام 2018 من اتفاق نووي أبرم عام 2015 وأعاد فرض عقوبات تهدف إلى كبح صادرات النفط والعائدات المرتبطة بها للحكومة الإيرانية. وارتفعت الصادرات خلال فترة تولي الرئيس "جو بايدن" رئاسة الولايات المتحدة والذي سعى لإحياء الاتفاق النووي، وسجلت أعلى مستوياتها منذ عام 2019 وفقًا لبعض التقديرات. ويأتي ذلك على الرغم من الرياح المعاكسة مثل توقف تلك المحادثات والمنافسة مع الخام الروسي المخفض. ومن جانبه فقد أوضح مستشار الطاقة في شركة "أس في بي إنترناشونال" إن متوسط صادرات إيران من النفط الخام في ديسمبر بلغ 1.137 مليون برميل يوميا، بزيادة 42 ألف برميل يوميا عن نوفمبر، وأعلى رقم في 2022 أعلن عنه إس في بي بناء على تقديرات قدمت في وقت سابق. وقالت "سارة فاخشوري" من إس في بي إنه: "بالمقارنة مع إدارة ترامب، لم يكن هناك أي حملة أو إجراءات جادة ضد صادرات النفط الإيرانية". "صادرات يناير كانت قوية حتى الآن مثل الأشهر السابقة".