استقرت أسعار الذهب بعد مكاسب معتدلة خلال الليل يوم الأربعاء، حيث احتشد المستثمرون قبل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، في حين تراجعتأسعار النحاس وسط مخاوف من تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
حقق المعدن النفيس ارتفاعاً طفيفًا خلال الجلسات الثلاث الماضية، بعد أن تراجع دون مستوى دعم 1900 دولار للأونصة خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية أكبر مصدر للضغط على أسعار الذهب.
استقر سعر الذهب الفوري عند 1926.38 دولارًا للأوقية، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب عند 1933.85 دولارًا للأوقية.
محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي في بؤرة الاهتمام
كان التركيز الآن م على محضر اجتماع يونيو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، من أجل معرفة أي إشارات أخرى حول اتجاه أسعار الفائدة الأمريكية، في حين أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي.
كما كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"ذلك في سلسلة من الشهادات والخطابات خلال الأسبوعين الماضيين.
تتوقع الأسواق بنسبة 88 في المائة أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق في يوليو، بينما أشارت البيانات الأخيرة أن التضخم الإجمالي في الولايات المتحدة تراجع، ظل التضخم الأساسي ثابتًا وأعلى بكثير من النطاق المستهدف لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
أسعار النحاس تتراجع مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
كانت أسعار النحاس تحت الضغط يوم الأربعاء بعد أن منعت الصين المستورد الرئيسي تصدير بعض منتجات الغاليوم والجرمانيوم، وهي مكونات أساسية في عملية صناعة الرقائق إلى الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الآجلة للنحاس بشكل طفيف إلى 3.7855 دولار للرطل.
على وجه التحديد، كان المستثمرون يخشون المزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، خاصة إذا منعت الصين تصدير المعادن الأرضية النادرة والتي تعد الصين أكبر مصدر لها في العالم.
وتأتي هذه الخطوة أيضًا في وقت يشهد فيه الاقتصاد الصيني حالة من التعثر، حيث يكافح من أجل التعافي من ثلاث سنوات من القواعد الصارمة لمكافحة كوفيد-19.