جولدمان ساكس: سعر النفط سيرتفع إلى 110 دولار أمريكي للبرميل العام المقبل

صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات اليوم الاثنين، لتواصل الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، وسط آمال انتعاش الاقتصاد العالمي، بعد أن أعادت الصين فتح حدودها.

وتحسنت معنويات المستثمرين وتراجعت مخاوفهم بشأن استمرار البنوك المركزية العالمية في العمل بسياسة التشديد النقدي، وسط البيانات الأمريكية والأوروبية الجيدة.

وفي تمام الساعة 08:12 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.3%.

وكان المؤشر الأرووبي قد سجل أفضل أداء أسبوعي له في حوالي تسعة أشهر خلال جلسة يوم الجمعة الماضي، حيث حقق مكاسب أسبوعية بلغت 4%.

وانتعش مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي، مدعومًا بالبيانات الاقتصادية الإيجابية، بما فيها نشاط المصانع القوي في منطقة اليورو، وتراجع معدل التضخم، مما ساعد في تخفيف ضغوط الأسعار. 

وساعدت بيانات التوظيف الأمريكية الصادرة يوم الجمعة الماضي، في تهدئة مخاوف بشأن استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي في سياسة التشديد النقدي. 

وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة نحو سعر الفائدة بنسبة 1.2%، مع ترقب المستثمرون لبيانات البطالة في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي، بحثُا عن أي أدلة حول مدى تعافي سوق العمل، ومن المقرر الإعلان عنها في تمام الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش.  

وزادت أسهم شركات التعدين بنحو 1.75%، مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية، وسط توقعات انتعاش الطلب في الصين، المستهلك الرئيسي للمعادن. 

في المقابل، تراجعت أسهم شركات ألعاب الفيديو "ديفولفر ديجيتال" المدرجة في بورصة لندن بنسبة 9.3%، كما هوي سهم شركة " فرونتير دفلوبمنتس" بنسبة 40.6% بعد تحديثات تداول ضعيفة ومخيبة للآمال. 

وكانت الصين قد فتحت الحدود التي كانت مغلقة منذ بدء وباء كورونا، خوفًا من تفشي الفيروس، وتدفق المسافرون إلى البلاد أمس الأحد عن طريق البحر والبحر والجو.