ارتفعت احتياطيات الصين من الذهب في نهاية شهر ديسمبر 2024، لتسجل 73.29 مليون أونصة، مقابل 72.96 مليون أونصة في نوفمبر، وبالرغم من ذلك، تراجعت القيمة الإجمالية لاحتياطيات الصين من المعدن النفيس إلى 191.34 مليار دولار في ديسمبر مقارنة مع 193.43 مليار دولار في نوفمبر، وذلك بسبب تقلبات أسعار الذهب العالمية.
كان بنك الشعب الصيني قد استأنف في نوفمبر الماضي شراء احتياطيات من الذهب، بعد توقف استمر 6 أشهر، حيث أضاف 5 أطنان جديدة إلى احتياطياته، ليصل إجمالي ما يمتلكه إلى 2264 طنًا، أي حوالي 5% من إجمالي حيازاته.
ووصل صافي مشتريات الصين، ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، من الذهب حتى الآن 34 طنًا.
عاد بنك الصين لشراء كميات من الذهب، في الوقت الذي زاد فيه اهتمام العالم بالمعدن الأصفر باعتباره ملاذًا آمنًا في أوقات التقلبات والتوترات السياسية.
كما واصلت البنوك المركزية الكبرى حول العالم تعزيز احتياطياتها من الذهب، في ظل تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وتصاعد الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وكشفت البيانات الأولية أن البنوك المركزية العالمية كانت مُشتري صافي للذهب للعام الخامس عشر على التوالي، مما يعكس أهمية الذهب في النظام المالي العالمي، خاصة في الوقت الحالي بسبب التقلبات الاقتصادية القوية التي ضربت الأسواق العالمية العام الماضي.
وزادت أهمية الذهب في 2024، وارتفعت أسعاره بحوالي 27%، بسبب اشتعال الحرب بين إسرائيل وجماعة حماس الفلسطينية، واتساع رقعة الحرب لتشمل إيران وحزب الله اللبناني.