ارتفعت أسعار النفط بشكل معتدل يوم الجمعة، حيث قام التجار بتقييم مخاطر الإمدادات وسط أنباء عن ضربات أمريكية على نيجيريا وتزايد ضغط واشنطن على فنزويلا.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر فبراير في بورصة لندن ICE Futures بمقدار 0.28 دولار بنسبة 0.45٪ لتصل إلى 62.52 دولارًا للبرميل.
بحلول هذا الوقت، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لشهر فبراير لخام غرب تكساس الوسيط في بورصة نيويورك التجارية بمقدار 0.4 دولار (بنسبة 0.69٪، لتصل إلى 58.75 دولارًا للبرميل.
لم تشهد الأسواق أي تداول يوم الخميس نظراً لإغلاق البورصات الأمريكية والأوروبية بمناسبة عيد الميلاد. ولا يزال النشاط السوقي ضعيفاً.
أفادت بيانات أن خفر السواحل الأمريكي والجيش الأمريكي يحشدان جهودهما للاستيلاء على ناقلة النفط "بيلا 1"، التي فشلت محاولة اعتراضها في نهاية الأسبوع الماضي، وترتبط السفينة بفنزويلا وإيران.
سبق أن فرضت واشنطن حصاراً على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والمتجهة إلى فنزويلا أو المغادرة منها.
شنت الولايات المتحدة، يوم الخميس، سلسلة من الضربات الجوية على مواقع تنظيم داعش في شمال غرب نيجيريا، وذلك في إطار تعاونها الأمني مع السلطات النيجيرية. ورغم أن حقول النفط الرئيسية في نيجيريا تقع في جنوب البلاد، إلا أن هذه الضربات تزيد من حدة التوترات الجيوسياسية.
ارتفعت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% منذ بداية الأسبوع، وقد تختتم الأسبوع بأعلى مكاسبها منذ أواخر أكتوبر. مع ذلك، بحلول نهاية العام، قد يشهد كلا النوعين أكبر انخفاض لهما منذ جائحة كوفيد-19، وسط توقعات بفائض في المعروض النفطي في السوق العالمية العام المقبل. ومنذ بداية العام، انخفضت أسعار خام برنت بنحو 16%، بينما انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 18%.






