أسعار النفط تتراجع صباح الخميس وانخفض خام برنت إلى 76.4 دولارًا للبرميل

تراجعت أسعار النفط قليلا اليوم الخميس بعد انخفاضها في نهاية الجلسة السابقة بفعل بيانات عن ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة.
أفادت وزارة الطاقة أن احتياطيات النفط التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بمقدار 3.46 مليون برميل إلى 415.13 مليون برميل، ولوحظت الزيادة بعد تسعة أسابيع من الانخفاض.
وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.96 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 4.99 مليون برميل.
تبلغ تكلفة العقود الآجلة لشهر مارس لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة اعتبارًا من الساعة 8:05 بتوقيت موسكو 76.43 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 0.15 دولار بنسبة 0.20 في المائة عن إغلاق التداول السابق، وفي يوم الأربعاء، انخفضت هذه العقود بمقدار 0.91 دولار بنسبة 1.2 في المائة إلى 76.58 دولارًا للبرميل.
انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بمقدار 0.07 دولار بنحو 0.1 في المائة ليصل إلى 72.55 دولارًا للبرميل، وبعد نتائج الجلسة السابقة، انخفضت تكلفة هذه العقود بمقدار 1.15 دولار بنسبة 1.6 في المائة لتصل إلى 72.62 دولار للبرميل.
كما وضعت نتائج اجتماع نظام الاحتياطي الفيدرالي (FRS) ضغوطًا على الأسواق العالمية، أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الأساسي عند نفس المستوى 4.25-4.5 في المائة سنوياً.
في الوقت نفسه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الهيئة التنظيمية "لا تحتاج إلى التسرع في تعديل السياسة النقدية" بعد خفض سعر الفائدة بإجمالي نقطة مئوية واحدة في النصف الثاني من عام 2024.
يرى الخبراء إن الجمع بين الإحصاءات المثيرة للقلق من الصين، فضلاً عن حقيقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يضغط على زر الإيقاف المؤقت لتخفيف السياسة، يلقي بظلاله على شهية المستثمرين للمخاطرة.
ولا يزال اهتمام التجار منصبًا على تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتزم، اعتبارًا من الأول من فبراير، فرض رسوم بنسبة 25٪ على الواردات من كندا، المورد الرئيسي للنفط إلى السوق الأمريكية.
وينتظر السوق أيضًا أخبارًا من أوبك+، حيث قال وزير الطاقة يوم الأربعاء إنه من المقرر عقد اجتماع على مستوى ممثلي أوبك + في المستقبل القريب، حيث ستتم مناقشة الخطط الأمريكية لزيادة إنتاج النفط على وجه الخصوص.