شهدت بيتكوين والعملات الرقمية البديلة تراجعًا هذا الشهر، بينما واصل الذهب والأسهم الأمريكية تسجيل مستويات قياسية جديدة، في مؤشر على تأخر السوق الرقمي عن الأصول التقليدية.ويبلغ سعر بيتكوين حاليًا 111,625 دولارًا، وسط محدودية السيولة على منصات التداول، خصوصًا من العملات المستقرة، مما يضع المشترين في موقف صعب أمام القمم التاريخية.وأظهرت تحليلات CryptoQuant أن أربعة عوامل رئيسية تفسر هذا الأداء الضعيف: تخفيضات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، نقص احتياطيات العملات المستقرة، تداول الرافعة المالية، والأنماط التاريخية للسوق.وأوضح خبراء XWIN Research Japan أن العملات الرقمية عادة ما تتأخر في الاستفادة من تدفقات السيولة المؤسسية، إذ تتحرك الأموال أولاً نحو الذهب والأسهم، بينما تصل بيتكوين والإيثر لاحقًا.وأشار الباحثون إلى أن إجمالي عرض العملات المستقرة وصل هذا الشهر إلى 308 مليارات دولار، إلا أن غالبية السيولة مركونة خارج المنصات أو موجهة للأسواق الخاصة، مما يحد من القوة الشرائية للعملات الرقمية.وبحسب البيانات التاريخية، تتبع بيتكوين نمط “التأخر ثم القفز”، إذ سجلت مكاسب تصل إلى +12% خلال 30 يومًا و+35% خلال 90 يومًا بعد وصول الأسهم لمستوى قياسي، مما يوحي بأن السوق الرقمي قد يشهد انتعاشًا بمجرد انتظام دورات السيولة.