مليارديرات صناديق التحوط يتركون نيفيديا لصالح بيتكوين: هل سيحقق السوق توقعات الأسعار المليونية؟

مليارديرات صناديق التحوط يتركون نيفيديا لصالح بيتكوين: هل سيحقق السوق توقعات الأسعار المليونية؟

في تحول لافت في استراتيجيات الاستثمار، قرر كبار مديري صناديق التحوط المليارديرين، إسرائيل إنجلندر (رئيس ميلينيوم مانجمنت) ويان هو (رئيس كابولا مانجمنت)، تقليص حصصهم في أسهم شركة نيفيديا (NVDA) لصالح زيادة استثماراتهم في بيتكوين (BTC). وفقًا للتقارير المالية الأخيرة (13F)، خفض إنجلندر حصته في نيفيديا بنسبة 13% بينما رفع استثماره في “آي شيرز بيتكوين ترست” (IBIT) بنسبة 116% في الربع الثالث من عام 2024. أما هو، فقد خفض حصته في نيفيديا بنسبة 28% وزيَّد حصته في نفس الصندوق بنسبة 15%.
اللافت في هذا التحول هو أن هؤلاء المستثمرين، الذين يديرون أكثر من 120 مليار دولار من الأصول، يراهنون بشكل متزايد على مستقبل بيتكوين، الذي شهد أداءً مذهلاً على مدار السنوات الأخيرة. فقد ارتفعت العملة الرقمية بنسبة 350% في العامين الماضيين، وبأكثر من 40,000% خلال العقد الماضي.
وتعزز هذه التحركات التوقعات المتزايدة بأن بيتكوين قد يشهد قفزات سعرية ضخمة في المستقبل القريب، مع تنبؤات من شخصيات بارزة مثل كاثي وود، التي توقعت أن يصل سعر بيتكوين إلى 1.5 مليون دولار بحلول 2030، مع احتمالية وصوله إلى 3.8 مليون دولار في المستقبل. وقد تزداد هذه التوقعات قوة بعد تزايد الدعم الحكومي لبيتكوين، خصوصًا في ظل تزايد الاهتمام الدولي بتشكيل احتياطيات استراتيجية للعملة الرقمية.
هل يشهد سوق العملات المشفرة طفرة جديدة، أم أن هذه التحركات مجرد هوس استثماري؟