طالبت السناتور إليزابيث وارن والنائب جيك أوشينكلوس، في رسالة موجهة إلى عدة وكالات فدرالية أمريكية، بإجراء تحقيق عاجل في عملات الميم الرقمية “TRUMP” و”MELANIA”، التي أُطلقت باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا. وحذرا من أن هذه العملات قد تُستخدم لرفع ثروة ترامب بشكل مشبوه، خصوصًا مع وجود إمكانية أن يشترى أي شخص في العالم، بما في ذلك قادة دول معادية، هذه العملات بهدف التأثير على السياسة الأمريكية.
وقد أشار وارن وأوشينكلوس في رسالتهما إلى أن الشركات المرتبطة بمنظمة ترامب، مثل “CIC Digital” و”Fight Fight Fight LLC”، تتحكم في 80% من عملات “TRUMP”، مما يفتح الباب أمام احتمال بيع هذه الحصص لتحقيق أرباح ضخمة، بينما يتعرض المستثمرون العاديون لخسائر فادحة.
وتسائل المشرعون عن قانونية إخلاء المسؤولية الذي تم تضمينه في الشروط والأحكام الخاصة بالعملات، والذي ينفي أن تكون هذه العملات “فرص استثمارية”، ما قد يعيق أي محاولات قانونية من قبل المستثمرين في حال حدوث خسائر ضخمة.
يأتي هذا amid تزايد القلق حول استخدام هذه العملات للتأثير على الرأي العام وتوجيهه في ظل صعوبة تتبع المعاملات المالية.