الإنتاج الصناعي الصيني يقفز في الفترة من يناير إلى فبراير والبطالة تتفاقم

الإنتاج الصناعي الصيني يقفز في الفترة من يناير إلى فبراير والبطالة تتفاقم
ارتفع الإنتاج الصناعي الصيني بشكل يفوق المتوقع خلالشهري يناير وفبراير من العام الجاري، معززاً من السياسات الداعمة والتحفيز النقدي من الحكومة.
لكن ارتفاع البطالة وبيانات مبيعات التجزئة الأضعف من المتوقع أظهرت أن قطاعات كبيرة من الاقتصاد الصيني تظلتحت الضغط.
أوضحت بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصادرة خلال اليوم، أن الإنتاج الصناعي قفز بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي في أول شهرين من عام 2024.
جاءت القراءة تفوق التوقعات البالغة 5.3 في المائة وتسارعت من الارتفاع بنسبة 6.8 في المائة الذي شهدناه في ديسمبر.
وواصل المصنعون الصينيون زيادة الإنتاج وسط زيادة الدعم الحكومي وضخ التحفيز، على الرغم من أن الطلب المحلي والخارجي على السلع الصينية يظل ضعيفاً.
ارتفع معدل البطالة في الصين بشكل غير متوقع إلى 5.3في المائة من 5.1 في المائة في الفترة من يناير إلى فبراير، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2023 مع استمرار ضعف النشاط الاقتصادي الأوسع. 
ونمت مبيعات التجزئة بنسبة 5.5 في المائة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى فبراير، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 5.6 في المائة وتباطأ من الارتفاع بنسبة 7.4 في المائة في ديسمبر.
أشارت بيانات أخرى أن الشركات الصينية تستمر فيالانخراط في إنفاق رأسمالي قوي. ونما الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 4.2 في المائة في الفترة من يناير إلى فبراير، وهو ما يزيد عن التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3 في المائة.