تبدأ اليوم الاثنين فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، وسط حضور هائل من رؤساء الدول والشخصيات الحكومية والقطاع الخاص، وأعضاء وسائل الإعلام الدولية، وقادة شباب من آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
وسيشارك أيضًا في المنتدى 52 رئيس دولة وحكومة، و56 وزيرًا للمالية، وأكثر من 600 رئيس تنفيذي، ورؤساء مراكز الأبحاث وممثلي المجتمع المدني،وأعضاء وسائل الإعلام الدولية.
ومن أهم المواضيع المطروحة للنقاش خلال المنتدى، المخاطر قصيرة الأجل، مثل كيفية تجنب حدوث ركود عالمي وشيك خلال هذا العام وسط الارتفاع الهائل في معدل التضخم على مستوى العالم، والوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الرئيسية.
كما سيناقش المنتدى، تراجع جهود مكافحة التغير المناخي، والارتفاع الهائل في تكاليف المعيشة، والتأثير السلبي للارتفاع الهائل في أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات.
وسيتطرق المنتدى للأزمات الجيوسياسية والعولمة والتنمية والابتكار والتقنيات الخضراء والجهود المبذولة لدعم التنوع، كما سيتم عقد عدد من الاجتماعات الخاصة على هامش المنتدى.
وسيتم عقد ندوات ومحاضرات ومقابلات تركز على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
ومن المقرر أن يقام المنتدى في نسخة العام الجاري (2023) تحت عنوان "التعاون في عالم مجزأ"، مع العلم أن الوفد الروسي سيغيب عن المنتدى وذلك للعام الثاني على التوالي.
يشار إلى أن منتدى هذا العام هو الأول من موعده الرسمي في منتصف يناير، منذ بدء جائحة كوفيد-19، حيث تم إلغاؤه في عام 2021 وتأجيله إلى مايو 2022، خوفًا من تفشي الفيروس.