تبحث إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" فرض قيود إضافية على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي من الولايات المتحدة، وذلك قبل أيام قليلة من إنتهاء ولايته وتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب".
ونقلت وكالة "بلومبرج" العالمية عن مصادر مطلعة، أن بايدن يحاول تقليل بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مراكز البيانات، على أساس الدول والشركات.
وأضافت المصادر، أن الهدف الرئيسي من هذا القرار هو التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي في الدول الصديقة، وجعل الشركات الأخرى على مستوى العالم تتماشى مع المعايير الأمريكية، مشيرة إلى أن اللوائح، التي من المحتمل إصدارها يوم الجمعة المقبلة، سينتج عنها 3 مستويات من القيود.
وأشارت إلى أن عدد قليل من حلفاء أمريكا سيكون بإمكانهم الوصول غير المقيد إلى الرقائق الأمريكية، في حين سيحظر على مجموعة من الخصوم استيراد أشباه الموصلات، أما الأغلبية العظمى من العالم فسيواجهون قيودًا إضافية على إجمالي قوة الحوسبة التي يمكن استيراها.
وأصدرت شركة الرقائق الأمريكية "إنفيديا" بيان، اعترضت فيه على هذه الإجراءات، مؤكدة أن تقييد الصادرات إلى أغلب دول العالم سيكون تحولًا كبيرًا في السياسة، ولن يقل من خطر سوء الاستخدام، ولكنه سيشكل تهديد واضح للنمو الاقتصادي والهيمنة الأمريكية.