استقرت معظم العملات الآسيوية نسبياً يوم الاثنين مع إدراك المتداولين للإشارات المتوسطة من الصين بشأن خططها للدعم المالي، بينما انخفض اليوان بعد بيانات التضخم الأضعف من المتوقع. قفز الدولار قليلاً، مع اتجاه الأنظار نحو سلسلة من المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على المزيد من الإشارات بشأن أسعار الفائدة. كان الدولار مستقرا عند مكاسب الأسبوع الماضي وسط رهانات على تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة. انخفضت أحجام التداول الإقليمية بسبب عطلة في اليابان، في حين ضعف الين قليلاً وسط مواصل الخوف بشأن قدرة بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، وعاد زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني إلى مستوى 150 ين. اليوان الصيني ينخفض بسبب ضعف التضخم والدعم المتوسط تراجع اليوان الصيني نسبياً يوم الاثنين، مع صعود الدولار بنسبة 0.1 في المائة. شهدت العملة لضربة قوية في الأساس عقب البيانات التي أظهرت أن الضعف في الصين يظل كما هو، فقد سجل التضخم الاستهلاكي نمواً أقل من المتوقع في سبتمبر، بينما سجل التضخم في أسعار المنتجين هبوطاً للشهر الثالث والعشرين على التوالي. قالت وزارة المالية الصينية في إفادة صحفية نهاية الأسبوع إنها تسعى من أجل توزيع الدعم المالي، بما في ذلك إصدار المزيد من الديون والمساعدة للحكومات الإقليمية. لكن التغطية الإعلامية أغفلت تفاصيل رئيسية بشأن الخطط المخطط لها، وتحديداً نطاقها وتوقيتها، وهو ما أثار تفاؤلا محدودا بشأن المزيد من الدعم. انخفضت العملات الآسيوية الأوسع نطاقًا، حيث تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائةذفي حين قفز الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.5 في المائة.