ارتفع سعر اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الإثنين، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وسيطر الحذر على التعاملات اليوم بسبب العطلة الرسمية في السوق البريطاني والسوق الأمريكي.
جاء هذا الارتفاع وسط توقعات بمزيد من الصعود للعملة الأوروبية الموحدة أعلى الحاجز النفسي 1.09 دولار، مع انحسار مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.0853 دولار، مقارنة بـ 1.0846 دولار في بداية التعاملات.
وزاد سعر اليورو في ختام تعاملات يوم الجمعة الماضي بنسبة 0.3% مقابل الدولار، مسجلًا أول مكسب يومي في غضون السبعة أيام الأخيرة، ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى في حوالي أسبوعين.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي، خسر اليورو حوالي 0.2% مقابل الدولار، في أول خسارة يومية في خلال شهر ونصف، عقب صدور محضر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبيانات اقتصادية قوية بالولايات المتحدة.
تتجه الأنظار نحو بيانات اقتصادية هامة في منطقة اليورو والولايات المتحدة خلال الأيام القادمة، والتي قد ثؤثر بشكل قوي على حركة الأسواق.
من المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم، وهذا القرار لن يؤثر بشكل قوي على اليورو لأنه كان متوقعًا.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة، نمو الاقتصاد الألماني بمعدل أكبر من المتوقع في الربع الرابع من العام الماضي، وارتفاع معنويات المستثمرين لأعلى مستوى في عامين.
من المقرر أن تصدر بيانات التضخم الرئيسية لشهر مايو في ألمانيا يوم الأربعاء المقبل، وفي كامل أوروبا يوم الجمعة، والتي سيكون لها تأثير على تسعير احتمالات وجود تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة الأوروبية العام الحالي.