الدولار الأمريكي يمتلك فرصة جيدة للدعم.
اليورو ينتظر رأي الأسواق في الدولار الأمريكي.
حالة الحياد الحالية ليست مناسبة للتداول.
الدولار الأمريكي لم يكن بأفضل حال لكن تماسك بقوة كبيرة بدعم من بيانات التوظيف الأمريكية عن شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، والتي سجلت نتائج أفضل من المتوقع، مما أربك حسابات المستثمرين بعض الشىء.
لا تزال التكهنات بخفض أسعار الفائدة بدءا من مارس القادم هي الأصوات الأعلى في الأسواق المالية ولديها حجج مقنعة بالفعل، لكن قوة بيانات التوظيف تبقي على رأي الفيدرالي في ضرورة المحافظة على أسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة ممكنة للتأكد من أن التخضم في مسار هبوطي مستدام.
واحتمالات تحقق الرأي الأخير القائل بضرورة بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يعزز من فرص الدولار الأمريكي أمام جميع العملات الرئيسية. اليورو لا يمتلك سببًا وجيهًا للارتفاع خاصة عند هذه المنحنيات الخطرة. لأنه عادة ما يكون قرار المركزي الأوروبي تابعًا إلى حد ما لقرار الفيدرالي.
نعتقد أن تستمر حالة الهدوء الحالية بين الدولار والعملات الرئيسية وعلى رأسها اليورو من الآن وحتى صدور بيانات التضخم الأمريكية والتي ستكون نتيجتها حاسمة بالنسبة للمستثمرين.
يتحرك الزوج داخل قناة سعرية صاعدة، وفي الوقت الحالي تلامس أسعار الزوج خط الإتجاه الصاعد ةترتكز اعلى مستوي الدعم 1.09، ويحد المضاربات على الزوج مستوي 1.10 من الأعلى.
نعتقد أنه لا فرص واضحة لخوض غمار المضاربات على الزوج في الوقت الحالي. وتحديد الإتجاه القادم للزوج يبدأ بتجاوز أحد الحدين 1.09 - 1.10. فإشارة تفوق اليورو هي كسر مستوي 1.10 لأعلى، وتفوق ثيران الدولار رهين بكسر مستوي 1.09 لأسفل.
ننصح بعد التعجل في الدخول إلا بتحقق إشارة كسر احد الحدين، وذلك لتفادي أي تحركات غير محسوبة العواقب والأسواق في انتظار حدث حاسم وهو صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس القادم.