بيانات التوظيف الأمريكية أقوي من المتوقع.
تم تثبيت الفائدة الأمريكية، ولا نيه للتخفيض في وقت قريب.
قرار شراء الدولار أمام الين هو القرار الأفضل وفقًا للمعطيات الحالية.
أظهر الاقتصاد الأمريكي قوة مذهلة ومرونة لا تصدق. وهذا ما دعم الدولار بشكل هائل في تداولات الجمعة الماضية. بعد بيانات التوظيف الأمريكية التي سجلت نمو أعلى من المتوقع بفارق قارب على ضعف ما كان متوقعُا. وكذلك تراجع معدل البطالة إلى 3.7% وهو أفضل من المتوقع.
قرر الفيدرالي في اجتماعه الأخير يوم الأربعاء الماضي تثبيت سعر الفائدة وهو أمر متوقع، لكن لم يصرح الفيدرالي بأن تخفيض أسعار الفائدة قرار قريب بل على العكس تشير التوقعات أن الفائدة ستسمر لفترة ليست قصيرة ليتأكد الفيدرالي من أن معدل التضخم يتحرك نحو المستهدف المقدر بنسبة 2%.
على الضفة الأخرى من النهر، الين لا يلقى أي دعم ولا حتى توجد أحداث منتظرة على أجندة الأحداث الاقتصادية من شأنها تقديم الدعم للين. وميعاد الإعلان عن قرار الفائدة اليابانية سيكون في 19 مارس/آذار القادم، أى أن المتوقع الآن أن يعاني الين أمام قوة الدولار حتى هذا الميعاد على أقل تقدير.
وستزداد المعاناة لو أن بيانات التضخم الأمريكية المنتظرة في يوم 13 فبراير/شباط سجلت ارتفاعًا عن البيانات المتوقعة.
يشهد زوج الدولار ين نشاط ثيراني قوي على الإطار الزمني اليومي ونجح مستوي الدعم الحالي 146 في دفع الأسعار بقوة في أخر أيام التداول.
وفقًا للنظرة الإيجابية للدولار من ناحية التحليل الأساسي والفني، نعتقد أن مستويات المقاومة 150 - 152 هي الأهداف المرتقبة حاليًا للمشترين.
لذا ننصح بشراء زوج الدولار ين (USD/JPY) من الأسعار الحالية لتكون مستويات 149 - 150 - 151 هي أول الأهداف. ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوي 146 لأسفل بإغلاق يومي.
ومن أراد تأكيدًا أفضل لصفقات الشراء، ينتظر إغلاق شمعة أربع ساعات أعلى مستوي المقاومة 148.65. لنتأكد من حقيقة صحة ورغبة ثيران الدولار في مواصلة الصعود أمام الين.