في مقابلة تم بثها يوم الأحد على شبكة "سي بي إس"، أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التزام البنك بالحذر فيما يتعلق بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام. أعرب باول عن ثقته في الاقتصاد وأكد أن البنك لن يتأثر بالانتخابات الرئاسية التي ستجري هذا العام.
وأكد باول خلال المقابلة قائلاً: "نريد رؤية المزيد من الأدلة على استقرار التضخم عند مستوى 2% بشكل مستدام. ثقتنا في الاقتصاد تتزايد، ونحن نرغب فقط في المزيد من الثقة قبل أن نتخذ الخطوة الحاسمة لخفض أسعار الفائدة".
وأضاف أن مسؤولي البنك المركزي يتوقعون القيام بثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منها خلال هذا العام.
وأوضح باول قائلاً: "نحن نركز على الاقتصاد الحقيقي ونسعى لاتخاذ الإجراءات الصحيحة لصالح الاقتصاد والشعب الأمريكي على المدى المتوسط والطويل. علينا أن نجد التوازن بين مخاطر اتخاذ خطوات مبكرة جدًا أو متأخرة جدًا".
تأتي هذه المقابلة بعد أن قرر الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأسبوع الماضي الاحتفاظ بمستوى الفائدة الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.5%.
تم إجراء المقابلة يوم الخميس، قبل يوم واحد من صدور تقرير الوظائف لشهر يناير الذي أظهر زيادة في وظائف الاقتصاد الأمريكي أكثر من التوقعات، واستمرار نمو الأجور بقوة.