الدولار يحقق تقدم ماحوظ على حساب الفرنك منذ بادية العام.
ثيران الفرنك ترتكز بقوة عند مستوي المقاومة 0.8880.
لا محاولة لتداول الزوج غير الشراء ولكن بشرط.
تقاريرنا السابقة عن زوج الدولار فرنك كانت ترجح كافة الدولار الأمريكي. وتوضح أسباب رؤيتنا المتفائلة للدولار. وبالفعل حقق الدولار الأمريكي تقدمًا ملحوظًا على حساب الفرنك منذ بداية العام تقريبًا. لكن على ما يبدو أن الدولار حاليًا ليس مقنع بما يكفي للاستمرار في الصعود.
التحليلات الأساسية لا تظهر أي تغيرات جوهرية بالنسبة للدولار أو الفرنك. والرؤية الفنية كذلك لم تتغير بشكل أكيد، لكن شهدنا توقف في تداولات الزوج منذ منتصف فبراير/شباط انتهي بظهر شرائي قوي للدولار في أخر يوم تداول في الشهر. ولكن سرعان ما بدأ ثيران الفرنك من تكثيف هجومهم على الدولار عند مستوي المقاومة 0.8880 وهو نفس المستوي الذي تم ايقاف ثيران الدولار عنده منتصف شهر فبراير/شباط.
التداولات في سوق العملات في الوقت الراهن محيرة إلى حد بعيد، بسبب مرحلة عدم الوضوح التي يمر بها الاقتصاد الأمريكي ما بين قوة ومرونة من جهة وتضخم لم يهدأ من جهة أخرى. لذلك ننصح بتخفيف عقود التداول بشكل عام في كافة التداولات حتى نشهد وجود اتجاهات قوية وواضحة على أزواج العملات.
أما قرارنا لتداول الدولار فرنك لا يكون على جانب غير الشراء ما بقيت أسعار الزوج اعلى خط الإتجاه الصاعد وأعلى مستوي الدعم 0.8775. لكن كذلك سيكون أفضل شراء للزوج عقب إغلاق شمعة أربع ساعات على أقل تقدير أعلى مستوي المقاومة الأصعب 0.8880 الذي بات تجاوزه لأعلى شرطًا ضروريًا لاستئناف الاتجاه الصاعد الحالي للزوج.