- الدولار الأمريكي تراجع خلال الفترة القليلة الماضية.
- اليورو ليس لديه أسباب كافية ليتخطي حاجز 1.0865.
- البيع هو القرار الأفضل طالما أن تحركات الزوج عرضية على الأجل القصير.
- شهد الدولار الأمريكي بعض التراجع، بعد ارتفاع توقعات الأسواق أن متسلسلة تخفيض الفائدة الفيدرالية ستبدأ في منتصف العام الحالي، مما عزز الطلب على أصول أخرى بخلاف الدولار، وحققت العملات الرئيسية كذلك تقدمًا ملحوظًا على الدولار.
اليورو شهد بعض التحسن خلال الفترة القليلة الماضية، لكن من الناحية الأساسية لا يملك اليورو أسبابًا حقيقية وقوية تدفع ثيرانه لمواصلة الصعود أمام الغريم الأزلى وهو الدولار. والناحية الفنية لا تشير لأي تغير محتمل حاليا حيث يواجه اليورو المقاومة التى نجحت في صد نشاط ثيران اليورو في أكثر من مناسبة سابقة وهو مستوي المقاومة 1.0865.
تنحصر تداولات الزوج في نطاق عرضي بين مستوي الدعم 1.08 ومستوي المقاومة 1.0865. ونعتقد أنه لا فرص حقيقة لشراء اليورو إلا بكسر مستوي 1.0865 لأعلى بإغلاق يومي.
فنيًا، مادامت أسعار الزوج لم تتخطي حدود النطاق العرضي المذكور أعلاه سيكون التداول وفقًا لإستراتيجيات الشراء والبيع في المناطق العرضية. أي بيع اليورو قرب الحد الأقصي 1.0865 أو الشراء قرب الحد الأدني 1.08. والأسعار الحالية للزوج توافق رأي البيع.
النصيحة:
بيع زوج اليورو/دولار لتكون مستويات الدعم 1.0835 - 1.08 هي أول الأهداف المرتقبة، ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوي المقاومة 1.0865 لأعلى.