بدأت التداولات تستجيب للضغوط السلبية على السياسة النقدية اليابانية.
متداولي الين يكثفون شرائهم ولا يزال أمامهم الكثير من العمل.
البقاء على جانب بيع زوج الدولار ين هو المركز الصحيح.
-
تحدثنا في المقالات السابقة عن حقيقة معاناة الاقتصاد الياباني من ضعف الين. وأصبح جليًا للمتداولين أن مناطق تداول الين أمام الدولار عند 150 ين لكل دولار مكلفة وسلبية على النشاط الاقتصادي الياباني الكلي. مما سيمثل ورقة ضغط كبيرة على صانعي السياسة النقدية.
كذلك الفارق في الفائدة بين الين والعملات الرئيسية الأخري تمثل عنصر حاسم لهروب الاستثمارات من اليابان. وسياسة الفائدة السلبية لا تزال تدعم المسار الصعودي للتضخم على عكس رغبة المركزي الياباني.
زيادة الضغوط وضحت أن كل طرق الدولار ين أصبحت جنوبية، وكنا قد حددنا شرطًا لبيع الزوج وهو كسر مستوي الدعم 149.70. وقد تحقق وبالفعل سقط الزوج لمستوي الدعم 148 حاليًا.
لا نزال نعتقد أن الزوج امامه المزيد من الأهداف الجنوبية أولها مستوي الدعم 146 وتجاوزه لأسفل سيدغع الزوج لمواصلة التراجع نحو مستوي الدعم التالي 144.
ننصح بضرورة التركيز على بيع كل الإرتفاع التي سيحققها الزوج على الأطر الزمنية أقل من اليوم الواحد، لتفادي الإرتدادات الصاعدة عند ظهور إشارات التشبع البيع خلال اليوم.
ننصح بالبقاء على جانب البيع ولا داعي لأي محاولة شراء لتفادي عمليات البيع المكثفة والتى نعتقد انها ستزداد كثافة في الوقت الحالي، خاصة مع تزايد الطلب على ملآذات آمنة بخلاف الدولار.