توقعات تخفيض الفائدة البريطانية تعيد الإسترليني إلى نطاق التوازن

• بيانات التضخم الأمريكية تفوق التوقعات.

• تكهنات حول خفض الفائدة البريطانية في يونيو/حزيران القادم.

• ننصح بشراء الإسترليني دولار مع ضرورة الالتزام بأمرين.

تنحصر تداولات زوج الإسترليني دولار في نطاق عرضي بين مستوي الدعم 1.25 ومستوي المقاومة 1.2825. وبالكاد شهد في بداية الاسبوع الحالي إغلاق يومي أعلى مستوي الحد الأقصى مما دفعنا للإعتقاد أن الزوج سيبدأ التحليق لأعلى.

لكن مع استمرار التداولات خلال هذا الأسبوع لم نجد لثيران الإسترليني عزمًا حقيقيًا ولم يحققوا مكاسب جيدة أمام الدولار ومن ثم عادة التداولات أسفل مستوي 1.2825 أي عادت التداولات لنطاقها العرضي الممتد منذ بداية شهر ديسمبر/كانون أول من العام الماضي.

نرجع سبب التراجع السريع للزوج إلى أمرين: -

• أولهما: - بيانات التضخم الأمريكية التى جاءت أعلى من التوقعات، لتؤكد أن معركة الفيدرالي أمام التضخم لم تنتهي بعد، والدولار أكتسب المزيد من القوة على إثر ذلك.

• أما الأمر الثاني: - هو أن البيانات الأخيرة حول الأجور والتوظيف في بريطانيا تشير إلى أنها جاءت أقل من توقعات السوق، مما أدى إلى تعزيز احتمالات خفض سعر الفائدة في يونيو/حزيران المقبل من قبل بنك إنجلترا وهذا ما يدعم تراجع قيمة الجنيه الاسترليني.

نعتقد أن ثيران العملة البريطانية يملكون فرصة أخيرة وهي التماسك أعلى مستوي الدعم الحالي 1.2765 على أمل أن يجدوا سبب يدفعهم لتعزيز مراكزهم الشرائية لزوج الإسترليني دولار. لكن لو تحقق إغلاق يومي أسفل مستوي 1.2765 نعتقد أن هذه إشارة تعلن بداية سيطرة الدولار على التداولات من جديد.

نبقي على نظرتنا الإيجابية للزوج، ولكننا نوجه إلى أمرين، هما ضرورة الالتزام بأمر وقف الخسارة لصفقات الشراء، وتخفيف أحجام عقود الشراء لتفادي القوة المحتملة للدولار الأمريكي.

ننصح بشراء زوج (GBP/USD) من الأسعار الحالية 1.2797 لتكون مستويات 1.2950 - 1.30 - 1.3050 هي الأهداف المرتقبة. ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوي 1.2765 لأسفل بإغلاق يومي.