لم تجد تحركات ثيران اليورو ما يدعمها فلا مبرر لشراء اليورو مع استمرار التضخم في مساره الهبوطي في أوروبا. وأصبحت التوقعات أقوي فيما يخص تخفيض الفائدة الأوروبية بعد التوقعات التي تقول بأن التضخم في أوروبا قد يتراجع إلى ما دون 1.4% في أوائل العام المقبل وفقًا لتقرير بلومبرج.
على الرغم من الرؤية المتفائلة للتضخم في أوروبا، وأصبحت أنظار المستثمرين متوجهه لقرارات التيسير النقدي الأوروبي. نجد أن الإقتصاد الأمريكي يقف النقيض، حيث لا تزال مخاوف التضخم تقييد قرار الفيدرالي الذي يخشي تخفيض الفائدة قبل أن يضمن السيطرة على مسار التضخم، مما يبقي الدولار مدعومًا أمام كل أقرانه من العملات الرئيسية.
في ضوء ما تقدم، تحدد التقارير الاقتصادية مسار هبوطي لزوج اليورو دولار، فسياسة التيسير النقدي المحتملة لأوروبا تدعو الجميع للتخلي عن اليورو، وخفض الفائدة أسرع من الفيدرالي سيدفع الزوج لإختبار مستويات أدني.
التحليل الفني لزوج اليورو دولار مطابق لما تحدثنا عنه سالفًا، فتداولات الزوج على الإطار الزمني للأربع ساعات خاضعة لخط إتجاه هابط قصير الأجل، والبقاء أسفل المقاومة 1.0875 يعزز من احتمالية بلوغ مستويات الدعم الأدني 1.08 - 1.0775 - 1.0725.
لذا نعتقد أن البقاء على جانب بيع زوج اليورو دولار هو القرار الأفضل، ولا نري داعي للتخلي عن صفقات البيع ما دامت أسعار الزوج أسفل مستوي 1.0875.