شبح التضخم لا يزال يحوم في أفق الاقتصاد الأمريكي وهذا ما يخيف الفيدرالي من خطوة تخفيض الفائدة. وعلى ما يبدو أن سياسة الفائدة المرتفعة ستظل حتى منتصف هذا العام على أقل تقدير.
الخطوة الاستباقية من المركزي السويسري بخفض الفائدة بشكل غير متوقع، أبقي ثيران الدولار في الطليعة. ووقف الطلب على الفرنك. وبتمديد النظرة للأيام القليلة القادمة نجد أن الدولار يمتلك محركات قد تعزز من قوة الدولار صاحبة الفائدة الأعلى. يأتي على رأس هذه الأحداث بيانات التضخم عن شهر مارس والمنتظر صدورها في 10 من شهر أبريل/نيسان الحالي والتي إذا سجلت ارتفاع مفاجىء ستدفع الدولار للصعود بحدة أمام الجميع.
فنيًا يتحرك زوج الدولار فرنك في اتجاه صاعد قصير الأجل، والإرتكاز الحالي اعلى مستوي الدعم 0.8960 يبقي على فرص الثيران في مواصلة الصعود نحو المقاومة الاقرب 0.91 والتالي نعتقد أن الإغلاق اليومي اعلاها أصبح ضرورة لنشاهد المزيد من الإرتفاعات على الأجل القصير نحو مستويات المقاومة التالية 0.9250 - 0.9425.
نوجه بضرورة البقاء على جانب شراء الزوج، وإستهداف مستويات المقاومة الحالية، ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوي 0.8960 لأسفل بإغلاق يومي.