لم يسفر التصعيد الإسرائيلي - الإيراني عن أي شىء، مجرد تناوش من بعيد وانتهى الأمر عند هذا الحد. فليس هناك تصعيد وانخفضت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وهذا الهدوء هو أول الأسباب المحفزة لبيع الذهب.
سطع نجم الدولار الأمريكي بعد تراجع احتمالات خفض الفيدرالي للفائدة في المستقبل القريب جراء تصاعد معدل التضخم الأمريكي من جديد. مما زاد من لطلب على الدولار كملآذ آمن مدر للعائد. فأرتفعت عوائد السندات الأمريكية. وهذا هو السبب الثاني الذي دعى المستثمرين لجني أرباحهم على الذهب.
شهد المعدن الأصفر تراجعًا قويًا خلال جلسة الأمس وجلسة اليوم، حيث سقطت الأسعار من مستوي 2390 إلى مستوي 2295 وقت كتابة هذا المقال.
فنيًا نعتقد أن موجة التصحيح الحالية للذهب تستهدف بلوغ مستوي الدعم 2250 وإذا ما نجحت في تجاوزه سيكون مستوي 2200 الهدف التالي، لا ننصح بالدخول في أي صفقات شراء للذهب حاليًا، خاصة أن كل التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التراجع بعد الهدوء الكبير في الشرق الأوسط.