نجح الإسترليني من تحقيق إغلاق إيجابي بالأمس أمام الدولار، بعد أن جاءت تصريحات "جيروم باول" قاطعة بأنه لا رفع جديد للفائدة على الإطلاق حتى وإن لم تتحقق أهداف الفيدرالي في ملف التضخم. هذه التصريحات المتساهلة قطعًا أفقدت الدولار بريقه على المدي الزمنى القصير والمتوسط وربما الأبعد.
لكننا لا نغفل حقيقة أن سعر الفائدة الحالي بعد تثبيته من قبل الفيدرالي بالأمس لا يزال مرتفع، حتى لو تراجع معنويات المراهنين على ارتفاع الدولار. خاصة أن الجانب البريطاني يشهد تحسنًا كبير في مقاييس التضخم، مما قد يدفع بنك انجلترا لإتخاذ إجراءات تضعف الإسترليني في الأجل المنظور بدافع تفكيك منظومة سياسة التشديد النقدي.
الرسم البياني للإسترليني لا يزال ينذر بالمزيد من التراجع على الأجل القصير والمتوسط. حيث لا تزال تداولات الإسترليني دولار خاضعة لخط إتجاه هابط منذ منتصف شهر مارس الماضي، والبقاء أسفل مستوى المقاومة 1.2565 يبقي على فرص البائعين في فرض سيطرتهم من جديد على تداولات السهم.
النصيحة: -
ننصح ببيع زوج الإسترليني دولار من الأسعار الحالية (1.2518) لتكون مستويات 1.24 - 1.23.25 هي أول أهداف البائعين ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوى 1.2565 لأعلى بإغلاق يومي.