أمازون دوت كوم، الشركة الأمريكية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية، هي واحدة من أكثر الشركات تأثيرًا في الاقتصاد والثقافة العالمية. تأسست أمازون على يد "جيف بيزوس" في مرآب منزله بمدينة بلفيو، واشنطن، في 5 يوليو 1994. بدأت كمتجر إلكتروني لبيع الكتب وسرعان ما توسعت لتشمل مجموعة واسعة من الفئات والمنتجات، مما أكسبها لقب "متجر الكل".
منذ تأسيسها، شهدت أمازون نموًا متسارعًا وتحولت إلى ما هي عليه اليوم - شركة تكنولوجيا متعددة الجنسيات، وتُعتبر واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا في أمريكا. وقد أدى تنوعها وابتكارها إلى تعزيز وجودها القوي في السوق العالمية.
فيما يتعلق بالبورصة الأمريكية، تُدرج أسهم أمازون تحت الرمز “AMZN”، وهي جزء من مكونات مؤشر ناسداك-100 ومؤشر S&P 500. وقد شهدت أمازون لحظة تاريخية حين تم إدراجها في مؤشر داو جونز الصناعي في 26 فبراير 2024. كان هذا الإدراج جزءًا من استجابة للتغيرات في الاقتصاد الأمريكي وتطوره.
تُظهر قصة أمازون كيف يمكن للرؤية الواضحة والابتكار المستمر أن يحولا فكرة بسيطة إلى إمبراطورية تجارية عالمية. وتُعتبر أمازون اليوم مثالًا حيًا على الشركات التي تتبنى التغيير وتستفيد من الفرص الجديدة، مما يؤدي إلى تحسين حياة الناس يوميًا في جميع أنحاء العالم.
الرؤية الفنية لا تبشر بخير قادم في تداولات السهم الحالية. نعتقد أن تراجع السهم بنسبة 1.86% يمثل نقطة بداية جديدة للبائعين على السهم. لأن هذا التراجع يعتبر الفشل الثالث للمشترين على التوالي في مواجهة مستوي المقاومة الأصعب 190. تجاوز مستوى 190 لأعلى أصبح الشرط الأوحد لاستمرار الصعود.
نعتقد ان الإرتداد لأسفل إشارة جيدة لبيع السهم على المكشوف وإستهداف مستويات الدعم الأقرب 182 - 180 - 177. ونوصي بضرورة إيقاف الخسائر على عقود بيع السهم على المكشوف إذا تحقق إغلاق يومي أعلى مستوى المقاومة 190.