استهل اليورو دولار أسبوع التداول الحالي بفجوة سعرية صاعدة، وربما تبشر بمزيد من التحسن على الأجل القصير. اليورو ارتفع بعد أن فاز حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي تنتمي إليه السياسية "مارين لوبان" بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا على الرغم من أن النتائج النهائية لن تعلن قبل أسبوع.
وعلى الجانب الأمريكي؛ فالتداولات في أسواق الأسهم الأمريكية تشير إلى مخاوف المستثمرين من دخول الإقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، مما يدفعهم لاتخاذ إجراءات حمائية مبكرة. وهذا ما يدفع الدولار للترنح قليلاً.
لم تحدث تغيرات جوهرية في المعطيات الإقتصادية الأساسية العالمية، لذا ليس من المنتظر أن نشهد تحركات عنيفة أو قوية خلال الفترات القليلة القادمة. وعلينا أن ندرك كذلك أن اتجاهات التداولات ليس واضحة بشكل كامل، وهذا يستوجب تخفيض أحجام العقود.
النظرة الفنية لليورو دولار تشير إلى ثمة فرصة لشراء اليورو مقابل الدولار من الأسعار الحالية (1.0763) لتكون مستويات 1.08 - 1.09 هي الأهداف المرتقبة. ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوى 1.0735 لأسفل بإغلاق يومي.