تُعد شركة إنتل، المعروفة برمز تداولها INTC في البورصة الأمريكية، واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات على مستوى العالم. تأسست إنتل في عام 1968، وسرعان ما أصبحت رمزًا للابتكار في صناعة أشباه الموصلات، وهي تُعرف اليوم بكونها أحد أهم مصنعي الرقائق الإلكترونية والمعالجات.
تم إدراج إنتل في مؤشر داو جونز الصناعي، وهو مؤشر يضم أكبر الشركات الأمريكية وأكثرها تأثيرًا في الاقتصاد، استمرت إنتل في كونها جزءًا لا يتجزأ من هذا المؤشر، مما يعكس مكانتها القوية في السوق المالي.
واحدة من أهم مؤشرات الاستقرار المالي لأي شركة هي قدرتها على توزيع الأرباح الفصلية بانتظام. وفي هذا السياق، تُظهر إنتل التزامًا قويًا بمساهميها من خلال توزيع الأرباح بشكل مستمر. فقد بدأت الشركة بتوزيع الأرباح في عام 1992، ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف عن تقديم هذه الأرباح لمساهميها. وقد تم توزيع آخر دفعة من الأرباح في السادس من مايو لعام 2024، بقيمة 0.125 للسهم الواحد.
يتحرك سهم أنتل في نطاق عرضي قصير الأجل، بين مستوى الدعم 29.75 ومستوى المقاومة 32.25. وهو نطاق سعري غير قابل للتداول. وتمثل الأسعار الحالية هي الأسعار الأدني للسهم في عام تقريبًا.
يشهد السهم حاليًا بعض النشاط من قبل المشترين، لكن النظرة الفنية تؤكد أن لا شراء للسهم قبل تحقق إغلاق يومي أعلى مستوى المقاومة 32.25. وبتحقق هذا الشرط ربما يكون مستوي 34 هو الهدف الأول، في محاولة قوية للمشترين لإغلاق الفجوة السعرية الهابطة التي تشكلت في بداية جلسة 26 أبريل/نيسان 2024.