السوق الأوروبية تترقب بشغف قرارات البنك المركزي الأوروبي فيما يخص أسعار الفائدة

تريث المستثمرين في بناء مراكز شرائية جديدة في انتظار قرارات السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي. لأن من غير المرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي، ولكن من المتوقع أن يعلن عن المزيد من الأدلة حول وجود تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام، في ضوء التطورات الأخيرة في اقتصاد منطقة اليورو، خاصةً بعد تسارع وتيرة التضخم في مايو ويونيو الماضيين.

على الرغم من توقعات التحليلات الأساسية بوجود عمليات جني أرباح على اليورو، أو أن نشاط ثيران اليورو سيكتنفه بعض الهدوء في أيام التداول القليلة القادمة. إلا أننا نؤكد أن اليورو لا يزال للشراء أمام الدولار طالما أن الدولار أعلى مستوي الدعم 1.09.

ولا نرى أي داعى لتصفية المراكز الشرائية قصيرة الأجل طالما أننا لم نشهد إغلاق يومي على الأقل أسفل مستوى الدعم الأهم 1.09.