أسواق المال العالمية تشهد الكثير من الأمور المتضاربة وهذا من يضع النفط؛ السلعة الإستراتيجية، في حالة من الاضطراب ما بين مخاوف في الركود الاقتصاد الأمريكي قاطرة اقتصاد العالم. ومخاوف انخفاض الطلب من جانب الاقتصاد الصيني اكبر مستورد للنفط في العالم. بالإضافة إلى وجود توترات جيوسياسيه في منطقه الشرق الاوسط، والتي بدورها تحجم من اعمال تداول النفط على مستوى العالم.
كلها أمور تحدث حاله من الاضطراب التي تجعل المتداولون على خام برنت لا يستطيعون فرض سيطرة واضحة على الأسعار من قبل المشترين أو البائعين . لذلك نجد أن التداولاتتسير في اتجاه عرضي يعبر عن حاله التوازن الموجودة الان، ما بين الإضطرابات والمخاوف، وآمال الإنتعاش الاقتصادي اذا تحقق الأمل المنشود وهو خفض الفائده الامريكية وبدء التفكيك السياسة النقدية الأمريكية المتشددة في سبتمبر/أيلول القادم.
لذلك ننصح المتداولين بتوخي الحذر في تداولات خام برنت، وعليهم أن يقوموا بتخفيض أحجام عقود التداول لأقل قدر ممكن، مع ضرورة الإلتزام بأوامر وقف الخسارة إذا ما تحققت بكسر أحد حد النطاق العرضي الحالي.
إستراتيجية التداول في المنطقة العرضية هي الأفضل في ظل الإضطراب الذي يسيطر على تداولات خام برنت. وهي البيع عند الحد الأقصى، والشراء عند الحد الأدنى.