بيانات التوظيف الأمريكية، والتوترات الجيو سياسية المتفاقمة في منطقة الشرق الأوسط عوامل داعمة للدولار بقوة أمام جميع العملات الرئيسية. ونتوقع أن نشهد تراجعًا في أداء العملات الرئيسية على مدار الربع الأخير من العام الحالي.
لكن السؤال الأهم من سيكون صاحب الأداء الأسوء خلال هذه الفترة، اليورو أما الين الياباني.
بفحص المعطيات الأساسية نجد أن منطقة اليورو تشهد استقرار نسبي، حتى بعد البدء في تحويل السياسة النقدية إلى التيسير.
أما من ناحية اليابان متوقع أن يشهد الين المزيد من التدهور، بعد تصريح رئيس الوزراء الياباني الجديد "شيجيرو إيشيبا" الأسبوع الماضي "أن الظروف الاقتصادية فى البلاد لا تدعم حاليًا رفع أسعار الفائدة مرة أخرى" مما يدمر آمال تراجع الفارق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
وبات تراجع الفارق رهين بتخفيضات الفيدرالي فقط. وتراجع توقعات خفض الفائدة الفيرالية بنسبة 0.5% ، وأصبح احتمال التخفيض بنسبة 0.25% هو الأعلى حيث وصل لمستوى 97% تقريبًا. أسبابًا واضحة للتخلي عن مليكة الين مرة أخرى.
يبدو أن صعود زوج اليورو/ين هو الاحتمال الأوفر حظًا من قبل التحليلات الأساسية. لكن لم ترى تقنيات التحليل الفني مصادقة ثيران اليورو على ذلك.
حيث تنحصر تداولات زوج اليورو/ين في نطاق عرضي بين مستوى الدعم 155.55 ومستوى المقاومة 164. ولا استراتيجية لتداول الزوج إلا استراتيجية تداول النطاقات العرضية.
ولا شراء لليورو إلا بعد تحقق إغلاق يومي أعلى مستوى 164. إذا لم يتحقق هذا الشرط لا نرى أي فرص لشراء الزوج.