يعيش الين الياباني حالة ضعف كبيرة ولم يتمكن من تحقيق أي تقدم أمام الدولار الأمريكي، على الرغم من الضغوط التي يعانيها الدولار بسبب حالة عدم اليقين التي تجتاح الأسواق الأمريكية نتيجة الانتخابات الرئاسية الحالية. ورغم تدهور الدولار بشكل ملحوظ، لم يستطع الين الاستفادة من هذا الضعف، ما يبرز عدم رغبة المتداولين في شراء الين، حتى مع بعض المغريات المتاحة.
من ناحية أخرى، يظهر أن رئيس الوزراء الياباني أشار في بداية توليه المنصب إلى ضرورة التمهل في رفع أسعار الفائدة، مما أبقى الين ضعيفًا أمام العملات الرئيسية، خاصة الدولار الأمريكي. ويبدو أن الين قد يواجه مزيدًا من التراجع على الأجل القصير، إذ أن التحليل الفني للزوج يعكس مؤشرات إيجابية لشراء الدولار أمام الين.
نلاحظ في التحليل الفني تقاطعات إيجابية للمتوسطات المتحركة على الأطر الزمنية اليومية وما دون اليوم، بالإضافة إلى استقرار مؤشر القوة النسبية (RSI) في منطقة إيجابية، متحفزًا للانطلاق مع الحركة الصاعدة المحتملة للثيران.
بناءً على هذه المؤشرات، يبدو أن قرار شراء الدولار مقابل الين هو الأنسب حاليًا من حيث العائد والخطر، واحتمالات التحقق أيضًا. ونكتفي بوقف الخسائر علي صفقات الشراء بإغلاق شمعة أربع ساعات أسفل مستوى 151.60.