يستمر زوج الدولار/فرنك في التحرك ضمن قناة عرضية طويلة الأجل، بين مستوى الدعم 0.84، ومستوى الحد الأقصى 0.9150. وهي القناة التي استحوذت على أداء الزوج منذ بداية الربع الثاني من عام 2023. حالياً، يتجه الزوج نحو الحد الأقصى لهذه القناة، مستفيداً من الدعم القوي الذي يتلقاه الدولار الأمريكي في ظل الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة.
1. الوضع الاقتصادي العالمي: النمو الاقتصادي العالمي يعاني من تباطؤ ملحوظ في العديد من الاقتصادات الكبرى، مما يجعل الدولار خياراً مفضلاً كملاذ آمن.
2. السياسة النقدية الفيدرالية: الفيدرالي الأمريكي يتبع نهجاً حذراً في تخفيض الفائدة، مما يدعم استمرار جاذبية الدولار بفائدته المرتفعة.
3. التوترات الجيوسياسية: تصاعد الصراع الغربي-الروسي يعزز الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن.
من المتوقع أن يعيد زوج الدولار/فرنك اختبار الحد الأقصى للقناة العرضية خلال الفترة القادمة. والمؤشرات الفنية على الأطر الزمنية القصيرة (H1، H4) تدعم استمرار الزخم الصعودي للزوج.
يفضل البقاء في صفقات الشراء طالما أن الزوج يتحرك ضمن القناة العرضية ويستهدف الحد الأقصى لها. تفعيل استراتيجيات الشراء على الأطر الزمنية القصيرة (أقل من يوم واحد) لضمان الاستفادة من الحركات الصعودية المتكررة.