في تحليل سابق، أشرنا إلى أن زوج الدولار/فرنك يتحرك ضمن نطاق عرضي على الإطار الزمني الأسبوعي بين مستويات 0.84 و0.92. وقد أثبت الثيران تفوقهم منذ بداية الربع الأخير من عام 2024، حيث دفعوا التداولات نحو اتجاه صاعد قوي، لتقترب الأسعار الآن من الحد الأعلى لهذا النطاق العرضي.
مع وصول التداولات إلى هذه المستويات الحاسمة، نرى أن الثيران قد بلغوا المحطة الأهم، حيث تترقب الأسواق ما إذا كان هذا المستوى سيمثل نقطة تحول للاتجاه أو إشارة لمواصلة الارتفاع في الفترة المقبلة.
نظرة على التداولات قصيرة الأجل:
على المدى القصير، يتحرك الزوج ضمن خط اتجاه صاعد بدأ منذ بداية الربع الأخير من العام الماضي. وتظهر مستويات 0.92 - 0.9150 كمقاومة قوية تحد من التحركات الإيجابية للمشترين. في المقابل، يرتكز الدعم الثانوي الحالي عند مستوى 0.9035.
في ظل هذه المعطيات، نرى أن الموقف الأمثل حاليًا هو الترقب والحذر. فلا يمكن التوصية بفتح مراكز شراء جديدة قبل اختراق واضح لمنطقة المقاومة 0.92 بإغلاق يومي قوي، حيث تمثل هذه المقاومة حاجزًا متوسط الأجل أمام الزوج. وفي الوقت نفسه، لا يمكن معارضة الاتجاه الصاعد الحالي، إذ لم تظهر حتى الآن أي إشارات تؤكد ضعف الثيران أو تحولهم.
باختصار، الوقوف على الحياد هو الخيار الأنسب في هذه المرحلة، إذ ننتظر تأكيدًا لاختراق المقاومة العلوية أو ظهور قوة محتملة للدببة تدفع الدولار نحو التراجع. حتى ذلك الحين، يبقى المراقبة الدقيقة لتداولات الزوج حول مستويات المقاومة الحالية هي الاستراتيجية الأجدر بالاتباع.