شهد الدولار الأمريكي تباطؤًا في زخمه الشرائي مع تزايد الإشارات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، مما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن رئيسي. يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار توقعات خفض الفائدة الأمريكية، حيث يدور الحديث حول خفضين خلال عام 2025، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على الدولار.
على الجانب الآخر، لا يمتلك الدولار النيوزيلندي عوامل جذب قوية تدفع المستثمرين للشراء في الوقت الحالي، إلا أن التحليل الفني يشير إلى أن الاتجاه الهابط قصير الأجل قد يقترب من تصحيح صاعد، خاصة بعد ثبات الدعم القوي عند مستوى 0.555، الذي أشرنا إلى أهميته سابقًا.
نظرتنا الحالية لزوج النيوزيلندي دولار حيادية، حيث يُفضل تأكيد سيناريو الصعود بإغلاق يومي أعلى مستوى 0.57. أما بالنسبة لمن يرغبون في الشراء مبكرًا، فيمكنهم الدخول بحذر مع تجنب تكثيف أحجام العقود، على أن يتم تعزيز المراكز فقط بعد اختراق 0.57 صعودًا. أما وقف الخسارة، فيجب تحديده عند كسر مستوى 0.5555 هبوطًا بإغلاق يومي.