ارتفعت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج العربي، خلال تعاملات يوم الاثنين، مدعومة بارتفاع أسعار النفط العالمية، لكن الأرباح جاءت محدودة، بعد إعلان الصين خفض سعر فائدة الإقراض بمعدل أقل من توقعات السوق.
وزادت أسعار النفط، التي تعد محرك رئيسي لأسواق الخليج، وسط شح الإمدادات العالمية، عقب قرار المملكة العربية السعودية وروسيا بخفض الصادرات، مما ترتب عليه محو أثر المخاوف المتعلقة بنمو الطلب العالمي في ظل الارتفاع الهائل في أسعار الفائدة.
وصعد المؤشر الرئيسي في السوق السعودية بنسبة 0.2%، مواصلًا الصعود للجلسة الرابعة على التوالي، بدعم من صعود سهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 1.7%، ومصرف الراجحي بنحو 0.4%.
ومن ناحية أخرى، نقلت وكالات أنباء عالمية أنباء عن قيام اليابان بإجراء استعدادات لعقد اجتماع لوزارء خارجية اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي في السعودية بداية الشهر المقبل.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.1%، مدعومًا بمكاسب أسهم شركات العقارات وقطاع البنوك، كما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.1% بفضل مكاسب سهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي صعد بـ 0.6%.
وفي قطر، تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4%، وتم تداول أغلب أسهم المؤشر في المنطقة الحمراء، بما في ذلك سهم مصرف الريان الذي هبط بحوالي 1.6%.
وأعلن بنك الشعب الصيني صباح اليوم، خفض سعر الإقراض لأجل عام بمقدار 10 نقاط أساس، في حين أبقى سعر الفائدة لأجل 5 سنوات دون أي تغيير، في خطوة مفاجئة للأسواق التي كانت تتوقع خفض قدره 15 نقطة أساس لكليهما.