السعودية المورد الأول للنفط إلى الصين خلال 2022

السعودية المورد الأول للنفط إلى الصين خلال 2022
ظلت السعودية أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين خلال عام 2022، يليها روسيا حيث قامت المصافي الصينية بشراء كميات كبيرة من براميل النفط الروسية منخفضة التكلفة، تزامنًا مع دخول العقوبات الغربية على الخام الروسي المنقول بحرًا حيز التنفيذ.
وأظهرت البيانات الجمركية، أن المملكة العربية السعودية قامت بشحن 87.49 مليون طن من النفط الخام إلى الصين خلال عام 2022، أي ما يعادل 1.75 مليون برميل يوميًا، وهو نفس المعدل خلال عام 2021.
ويتوقع المحللون أن تظل السعودية المورد الأول للنفط الخام إلى الصين، بعد الزيارة التي قام بها الرئيس "شي جين بينغ" إلى العاصمة الرياض خلال الشهر الماضي.
وخلال الزيارة، قال بكين لقادة دول الخليج، إن بكين ستعمل خلال الفترة المقبلة على شراء النفط باليوان بدلًا من الدولار الأمريكي. 
كشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك، اليوم الجمعة، ارتفاع واردات الصين من النفط الخام الروسي بنسبة 8% خلال العام الماضي، مقابل 86.25 مليون طن خلال عام 2021، أي ما يعادل 1.72 مليون برميل يوميًا.
ويتم تداول الخام الروسي الآن بخصومات قوية عن أسعار خامات القياس العالمية، بعد العقوبات الصارمة التي فرضت ضد موسكو، بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها في أوكرانيا.
ورفعت الصين، التي رفضت إدانة العملية العسكرية التي تقوم بها روسيا ضد أوكرانيا، مشترياتها من براميل النفط الروسية، متجاهلة العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ضد قطاع الطاقة الروسي. 
وخلال ديسمبر 2022، استوردت الصين حوالي 6.47 مليون طن من الخام الروسي، أي ما يعادل 1.52 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ 1.7 مليون برميل يوميًا خلال نفس الشهر من العام السابق. 
وبالرغم من تباطؤ الطلب المحلي، إلا أن مصافي النفط الصينية المدعومة من قبل الدولة أوفت بشكل كبير بعقودها محددة المدة من المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي.