مصر تحتل المركز الثالث عالميًا في نمو احتياطي الذهب

جاءت مصر في المركز الثالث عالميًا، في قائمة الدول الأكثر نموًا في زيادة الاحتياطي منذ الذهب، خلال العام الماضي، بالرغم من الارتفاع الهائل للدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، والمستوى القياسي الذي سجله خلال تعاملات اليوم، البالغ 30.50. 

وأظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي، شراء مصر حوالي 47 طنًا من الذهب خلال عام 2022، وإضافة 44 طنًا للاحتياطي خلال شهر فبراير وحده، وشراء 64 كيلو أخرى ليصبح إجمالي احتياطي الذهب في مصر 125.55 طن. 

وكان البنك المركزي المصري أكبر مشتر للمعدن الأصفر بين البنوك المركزية العالمية خلال الربع الأول من العام الماضي، بعد أن أضاف خلال فبراير 2022 حوالي 44 طنًا من الذهب.

ويمثل رصيد الذهب الذي تمتلكه مصر بنهاية العام الماضي حوالي 1% من إجمالي احتياطيات الذهب العالمية، أي ما يساوي 1658 ألف أوقية. 

يشار إلى أن مصر تعمل على زيادة إنتاج الذهب المحلي على المدى الطويل من خلال منجم السكري، كما توسعت مصر خلال العام الماضي في طرح مناقصات للتنقيب عن المعدن الأصفر. 

وفازت شركات كندية وإنجليزية ومصرية بمناقصات عالمية للبحث عن الذهب والمعادن في صحراء مصر الشرقية. 

وأظهرت البيانات، أن مصر اشترت حوالي 38 طن من الذهب خلال العام الماضي، مقارنة بـ 34.1 طن خلال عام 2021. 

وزاد الطلب على الذهب في مصر خلال العام الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2013، بالتزامن مع الارتفاع القوي للعملة الأمريكية. 

وأنفق المصريون حوالي 2.2 مليار دولار على شراء الذهب خلال عام 2022، مقابل 1.97 مليار دولار خلال العام السابق، أي أن حجم الإنفاق ارتفع بحوالي 11%. 

وخلال الربع الرابع من عام 2022، اشترى المصريون حوالي 10.1 طن من الذهب، مقارنة بـ 8.6 طن خلال نفس الربع من العام السابق.